وأكد السوداني ، اعتزازه العالي بالأطفال من أهل الهمم الذين تجاوزوا الصعوبات الاجتماعية والصحية، وحققوا منجزات تدعو للفخر رغم الظروف الصعبة، بالإضافة إلى حفظة القرآن وما أنجزوه في مسابقات عالمية، وكذلك أبناؤنا وبناتنا في الدور الإيوائية الذين تحدوا الظروف الاجتماعية، مبيناً أن " مسؤولية الحكومة مضاعفة تجاههم لتقديم كل أشكال الدعم والرعاية بلا منة أو فضل " .
واشار الى ، أن " التفوق مع الهمة والعزيمة لعيش الحياة هو أمر يستحق التكريم" ، مثنياً على المؤسسات الراعية ودورها المهم في احتضان المواهب ودفعها إلى التفوق، وكذلك ما يقدمه موظفو الدور الإيوائية، بما تنطوي عليه وظيفتهم من بعد إنساني كبير " ،
واوضح أن " الدولة هي الراعي والمعنية بمنح هذه الفئة كل وسائل الدعم التعليمية والأخلاقية، وأن الدول الناجحة هي التي تقدم رعاية استثنائية لهذه الفئات وتحسّن ظروفهم، وهو واجب وليس منة أو فضلاً " .
وشدد السوداني ، على أن مقياس تقدم المجتمع يُقاس بما تقدمه الدولة من رعاية لذوي الهمم؛ كونهم جزءاً مكملاً لكلّ الطاقات التي تُستثمر في بناء المجتمع، مؤكداً حرص الحكومة على رعاية مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، وتلبية كل ما تحتاجه لتحقيق أهدافها./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام