وقال خطابي ، في مداخلة بندوة " غزة في الاعلام بين التضليل والتحيز " في اطار فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى الاعلام السعودي التي انطلقت اليوم بالرياض :" ان من مهام المرصد والمنصة المدمجة الذي أنشئ بموجب قرار مجلس وزراء الاعلام خلال الدورة 53 في حزيران الماضي بالرباط، في اطار خطة التحرك الإعلامي العربي بالخارج ، العمل على متابعة رصد الأخبار المتعلقة بحماية المحتوي الاعلامي الفلسطيني ".
واضاف:" ان الجامعة العربية كانت سباقة في التعاطي مع السردية الاسرائيلية وذلك بتنظيم ندوة عن:" الاعلام العربي في مواجهة الرواية الاسرائيلية الزائفة حول العدوان على قطاع غزة" بالتعاون مع الملتقى الاعلامي العربي في ظل الانتشار الكاسح ، في زمن الازمات والحروب ، لهذه المعلومات غير الموثوقة عبر منصات وشبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ".
واوضح :" ان تطورات الاحداث وصورة الدمار المهول وارتفاع اعداد الضحايا بالآلاف ، منهم لحد الان 130 صحفيا واعلاميا ، اظهرت تهافت الادعاءات الاسرائيلية وبروز تحول في الرأي العام الغربي بانحسار دائرة التعاطف مع الرواية الاسرائيلية واستشعار جسامة الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني طوال سبعة عقود".
وتابع خطابي :" ان الجامعة العربية حريصة على تنسيق مواقف الدول الاعضاء بشأن هذه القضية المشروعة ، على المستوى الاعلامي ، التي تظل في صلب العمل العربي المشترك من خلال متابعة تنفيذ الستراتيجية الاعلامية العربية ، وخطة التحرك الاعلامي ".
و اكد :" ان مشروع الستراتيجية الموحدة مع الشركات الاعلامية العالمية في المجال الرقمي ، تضع ضمن اولوياتها حماية المحتوى الفلسطيني من حملات التضليل ، والتعامل مع سياسة الاحتلال الاسرائيلي بشأن حجب ومنع وحظر الحسابات والتدوينات ، وانتهاك الحقوق الرقمية للفلسطينيين بما في ذلك الخوارزميات الضارة بهذا المحتوى، والمعلومات التي تعمد الى تشوية حقائق وثوابت القضية الفلسطينية"./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام