وذكرت بعثة الامم المتحدة في العراق ، في بيان انه :" في الیوم العالمي لمكافحة الفساد یسلط العراق الضوء على التزامه الراسخ في القضاء على الفساد، وذلك من خلال حملة وطنیة بدعم من برنامج الامم المتحدة الانمائي".
واوضحت :" ان حملة "#سلم_الرایة" تهدف الى مواجھة التحدیات المتفشیة للفساد واحداث تغییر جوھري".
وتابعت انه :" مع الإدراك بان الفساد سبب اساسي لعدم الإستقرار والنزاع، قام رئیس الوزراء محمد شیاع السوداني وحكومته باعطاء الاولویة لمكافحة الفساد من اجل التنمیة المستدامة. وبعد تأكید العراق التزامه من خلال المصادقة على اتفاقیة الامم المتحدة لمكافحة الفساد في عام ،2008 فھو یؤكد التزامه في تحقیق حكم فعال".
واشارت الى :" ان الجھود المبذولة حالیاً للتنویع الاقتصادي وتقلیل الاعتماد على النفط وزیادة فرص العمل للشباب وجذب الاقتصاد الاجنبي تعتمد على القضاء على الفساد"، مؤكدة :" ان برنامج الامم المتحدة الانمائي يقف بجانب العراق في جھوده ضد الفساد، وبدعم سخي من الاتحاد الأوروبي، من خلال الدعم في القضایا التشریعیة ومن خلال تقدیم التدریب لرقمي لتعزیز الجھود التعاونیة لتحقیق تقدم معنوي في مجال مكافحة الفساد في العراق".
واوضح البيان انه :" بالتعاون مع ھیئة النزاھة الاتحادیة وھیئة النزاھة في إقلیم كردستان العراق، تستھدف الحملة بشكل خاص شباب العراق، الذین یشكلون ما یقرب من ٪60 من السكان. ولأھمیة دورھم، تضع الحكومة الشباب في صدارة الأنشطة الرامیة الى تحقیق أھداف التنمیة المستدامة والتحول الاجتماعي.
وتنطلق الحملة اليوم ، وسیقوم المشاركون بتمریر رایة رمزیة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، و سیقوم المشاركون بتسلیم الراية او اللفافة إلى صدیق أو زمیل أو أحد المؤثرین، وباستخدام أصواتھم لرفع الآمال والتعھدات والمطالب من أجل عراق خالٍ من الفساد.
وتھدف الحملة إلى تثقیف المشاركین حول الفساد من خلال الاختبارات التفاعلیة وتوفیر دلیل إلكتروني حول التعرف والإبلاغ ومكافحة الفساد.
وأكدت :" ان الحملة تتناول أثر الفساد على الشرائح المستضعفة، مشددة على تأثیره المفرط على النساء والأطفال وذوي الإعاقة والسكان النازحین ".
ودعت البعثة الى المساعدة في تعزیز المشاركة الواسعة عبر مشاركة حملة #سلم_الرایة على وسائل التواصل الاجتماعي. دعونا نتحد ضد الفساد ونخلق مستقبلاً أكثر إشراقاً وخالیاً من الفساد في العراق./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام