صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين قالت ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اطلق مشروعاً ثقافياً وفنياً كبيراً في العراق، لدعم السينما والدراما والمسرح والفن التشكيلي والأدب والكتاب وأدب الطفولة، وأعلن عن تخصيص مبلغ 13 ملياراً وخمسمئة مليون دينار عراقي لتنفيذ المشروع.
الصحيفة نقلت عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء قوله في بيان ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل جمعاً كبيراً من نجوم الفن العراقي وممثلين عن اتحاد الأدباء وعدد من الكتّاب والمثقفين.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، إكمال الإجراءات الخاصة بالتخصيصات المالية المطلوبة للنشاطات الفنية والأدبية، التي عانت من الركود بسبب غياب الدعم والمبادرات، مشيرا الى ضرورة دخول القطاع الخاص في الإنتاج الفني وعدم الاعتماد فقط على الدعم الحكومي.
واضاف أنه ليس مطلوباً من الفنانين والأعمال الفنية مراعاة مزاج الحكومة أو أية جهة، بل شرطنا الوحيد هو أن تكون بجودة كبيرة ومستوى فني عال.
وأشار السوداني إلى أن المجالات الثقافية والفنية تكتسب أهمية بالغة لدى الحكومة؛ نظراً لتأثير نتاجاتها ومهرجاناتها الفنية والأدبية في خلق انطباع إيجابي عن استقرار البلد، وإمكانية استثمار الفن والثقافة لمحاربة مختلف الظواهر الخطيرة كالعنف والتطرف والمخدرات، مؤكداً أنّ واجب الحكومة رعاية الفنانين والمبدعين، وسبق أن خصصت 5 مليارات دينار سابقاً لنقابة الفنانين تخص صندوق تقاعد الفنانين، وكذلك 3 مليارات لصندوق التكافل الاجتماعي الخاص باتحاد الأدباء.
يُشار إلى أنّ المشروع خصص مبلغ 5 مليارات دينار لدعم الدراما العراقية، ومبلغ 5 مليارات دينار لدعم السينما العراقية، فيما خصص مليار دينار عراقي لطباعة النتاجات الأدبية والفكرية للكتّاب والأدباء العراقيين.
وفي ضوء المشروع أيضاً تم تخصيص 200 مليون دينار، لدعم الفنانين التشكيليين في إقامة المعارض الخاصة، وتخصيص 300 مليون دينار لدعم الفنون الموسيقية المختلفة، وكذلك تخصيص مليار ونصف دينار لاتحاد الأدباء والكتّاب في العراق، لإقامة الموتمرات والمهرجانات الرسمية، فضلاً عن تخصيص 500 مليون دينار لدعم أدب الطفل.
صحيفة الصباح اهتمت بالمقابلة الصحفية لرئيس الجمهورية مع شبكة سكاي نيوز عربية ونقلت عن رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، قوله إن قرار العراق مستقل بشأن قضايا المنطقة ولا يتبع لأي دولة، مؤكداً أن العراق يقوم الآن بدور الوسيط لحل المشاكل والخلافات بين دول الجوار.
وذكر رشيد "، أنه "بعد استتباب الأمن أصبح لدى الحكومة العراقية برنامج مكثف لتلبية احتياجات السكان"،
وشدد على "أهمية إبقاء الأمن في العراق، وتحسين بنيته التحتية"، مبيناً أن "الأزمة في العراق انتهت لكن تحسين الخدمات يحتاج إلى سنوات عدة".
وأضاف، أن "التحدي المائي في العراق سببه مصادره المائية التي تأتي من الخارج، وهناك تنسيق مع إيران وتركيا بشأن ملف المياه"، وتابع: "علاقاتنا جيدة مع دول الجوار والمنطقة"، لافتاً إلى أن "الوضع مستقر في بغداد أمنياً، ولكن الإعلام يحاول تشويه هذه الصورة".
وأضاف، "قمنا بحل جميع مشاكلنا مع دول الجوار، ونقوم بدور الوسيط في المنطقة"، وبيّن أن "العراق خسر ثلث الدولة بسبب الأعمال الإرهابية"، مشيراً إلى أن "قرار العراق مستقل في قضايا المنطقة ولا نتبع أي دولة أخرى".
وطالب رشيد، بـ"إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات حقوق كاملة"، مستنكراً العدوان الصهيوني.
إلى ذلك، استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أمس الاثنين في قصر بغداد، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري والوفد المرافق له.
وذكر بيان رئاسي، أن "اللواء باقري نقل في مُستهل اللقاء تحيات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيد علي خامنئي والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى رئيس الجمهورية وتمنياتهما للشعب العراقي بدوام الأمن والأمان والازدهار، بينما حمّل رئيس الجمهورية رئيس الأركان العامة تحياته إلى المرشد الأعلى وتمنياته له بموفور الصحة وللرئيس والقيادة الإيرانية دوام التوفيق والنجاح".
وأكد رئيس الجمهورية وفقاً، للبيان "أهمية تطوير العلاقات بين البلدين في الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية، وتعزيز التعاون التدريبي والتقني والعمل المشترك لضمان أمن الحدود ومكافحة ظاهرة المخدرات، والاستفادة من تجارب البلدين في محاربة الإرهاب".
وأشاد، "بالاتفاقية بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية لأمن الحدود"، مثمناً "دعم إيران ومساندتها للعراق في حربه ضد العصابات الإرهابية".
وأشار رئيس الجمهورية، إلى "موقف العراق الثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة"، مشدداً "على ضرورة إدانة العدوان على الفلسطينيين وبذل الجهود الدولية لإيقاف الحرب على غزة".
بدوره، جدد اللواء باقري "دعم بلاده لجهود العراق في ترسيخ أمنه واستقراره، ورغبة إيران في مد جسور التعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المتبادل"، مشيداً "بكلمة رئيس الجمهورية خلال مؤتمر المناخ في الإمارات العربية المتحدة".
صحيفة الزمان اهتمت بحادثة كلية بغداد وقالت ان الملاك التدريسي في ثانوية كلية بغداد للمتميزين بمنطقة الاعظمية ، ناشد الحكومة اتخاذ اجراءات قانونية بحق القوة الامنية التي دهمت مبناها وتولت وهدم اسيجة الكلية التاريخية التي تجاوز عمرها 90 عاما.
وقالت ادارة الثانوية في بيان امس ان (قوة امنية دهمت مبنى الثانوية واعتدت على عميدها رياض العبيدي ومدير قسم الكيمياء عمار عادل حسين والملاكات التدريسية قبل ان تباشر اليات قيل عائديتها لمديرية الدفاع المدني بهدم اسيجتها التاريخية التي تجاوز عمرها 90 عاما)،
واضافوا ان (القوة اثارت حالة من الرعب بين صفوف الطلبة ،واحتجزت عدد من الملاكات التدريسية التي رفضت هدم الاسيجة، ومن ثم اقدمت على مصادرة اجهزة الموبايل دون معرفة الاسباب). /انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام