وأكد وزير التعليم في خلال الاحتفالية التي نظمتها الوزارة بمناسبة حصول العراق على المرتبة السابعة والثلاثين على مستوى العالم:" أن هذا المنجز لم يكن مسبوقا في تاريخ المؤسسة الجامعية العراقية التي تمتاز بالعراقة والتفرد والريادة والحضور العلمي على صعيد المنطقة مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذا النجاح لم يكن يتحقق لولا تظافر جهود الجميع في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعاتها وهيئاتها التدريسية المخلصة والحريصة على تعضيد وتعزيز السمعة الأكاديمية محليا وإقليميا وعالميا".
وأضاف:" أن نتائج التصنيف العالمي الذي جعل العراق في المرتبة السابعة والثلاثين عالميا تحمل دلالة واضحة على أن مؤسسة التعليم العالي لها رسالة ورؤية ترتبط باستراتيجية ذات أثر ملموس في إدارة الواقع والتعامل مع متطلبات المستقبل القريب والبعيد والنظر إليهما من خلال عدسة تعطي وضوحا للأدوار وتحديدا دقيقا للمسؤوليات".
وتابع:" أن هذا الانجاز يحمل الجميع مسؤولية مضاعفة ابتداء من الوزير ورئيس الجامعة وعميد الكلية ورئيس الفرع والقسم من أجل زيادة الفاعلية في بيئة التعليم والتعلم وتطوير برامجها الأكاديمية مؤكدا أن هذا المسار هو السبيل اللازم لتحقيق الميزة التنافسية والقدرة على تحسين مستوى الإنتاج العلمي".
وأعرب العبودي عن شكره للإدارات الجامعية والهيئات التدريسية والباحثين والطلبة الذين ساهموا في هذا الإنجاز الذي يمثل نتيجة ملموسة ودليلا على صعود مؤشر الجودة الأكاديمية في مجالات التدريس والبحث العلمي.
وفي سياق الحفل قدم وكيل الوزارة لشؤون البحث العلمي حيدر عبد ضهد عرضا شاملا لنتائج التصنيف ومعاييره ومؤشراته التي تتوزع على مجالات بيئة التعليم والبيئة البحثية وجودة البحث العلمي والرؤية الدولية ودخل الصناعة.
وكرمت في ختام الحفل، الجامعات التي حققت مراتب إيجابية في تصنيف التايمز العالمي وهي التكنولوجية والنهرين والقادسية وبابل وديالى والأنبار وبغداد والبصرة وكربلاء والكوفة والجامعة التقنية الوسطى والموصل والمستنصرية.
و أكد وزير التعليم أن الطموح المرجو في قادم الأيام لا يقف عند مستوى التوصيات بل يتعدى ذلك الى مرحلة التجسيد الحقيقي للبرامج المسؤولة عن التحديث الأكاديمي والاعتماد البرامجي وتطوير القدرات حتى تتحقق أهداف ورسالة التعليم العالي في العراق على غرار التجارب العالمية المتقدمة./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام