ويضم المعرض مقتنيات نادرة من المخطوطات الإسلامية التاريخية التي تبرز الدور الرائد لعلماء المسلمين قديماً في الحفاظ على الحضارة الإنسانية والعلوم المعرفية في مجالات الفلك والطب والهندسة والرياضيات وعلم الحيوان.
ووقع الاتفاقية المديرة التنفيذية لبيت الحكمة مروة العقروبي ومساعد الأمين العام لمركز الملك فيصل إبراهيم الدغيثر .
وبموجب الاتفاقية سيحصل بيت الحكمة على سبيل الإعارة على عدد من المخطوطات التاريخية الأصيلة المملوكة لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية تمهيداً لإتاحتها أمام جمهور الشارقة ودولة الإمارات في هذا المعرض الذي يُنظم للمرة الأولى خارج حدود المملكة العربية السعودية.
وقالت مروة العقروبي “تشكّل المخطوطات التاريخية التي يستضيفها المعرض جزءاً أصيلاً من ذاكرة أمتنا وتعكس مدى تفاعل الحضارة الإسلامية والعربية مع غيرها من الحضارات من خلال نقل المعارف الإنسانية وتطويرها إذْ تحوي كنوزاً لا تقدر بثمن من المعارف والإبداعات العلمية وتعدّ مصدر إلهام يفتح أمام الباحثين والدارسين آفاقاً واسعة من أفكار البحث العلمي".
من جانبه اوضح ابراهيم الدغيثر :" ان هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية وبيت الحكمة في الشارقة "، لافتا إلى أن استضافة بيت الحكمة معرض "تكوين: العلوم والإبداع" من شأنه أن يسلط الضوء على تراثنا العربي الاسلامي العريق في مجال العلوم بهدف إبراز الدور الرائد للحضارة العربية الإسلامية في مجال العلوم والإبداع "./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام