صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين نقلت عن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، مباركته لخريجي الدورتين (28) للمعهد العالي و(53) التأهيلية للضباط، وتشديده على ضرورة أن تحضرَ في الأذهانِ مبادئ حقوقِ الإنسانِ في تصرفاتِ رجلِ الأمنِ اليومية،.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان”: أن “رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، حضر صباح امس السبت، حفل تخرج الدورة (28) للمعهد العالي للتطوير الأمني، والدورة (53) التأهيلية للضباط، الذي أقيم في مبنى المعهد بالعاصمة بغداد، بحضور وزير الداخلية”.
وهنّأ رئيس الوزراء، في كلمة ألقاها خلال الحفل، “الضباط المتخرجين في هذه الدورة”، مؤكداً “تأهّلهم لتسنّم المسؤولية والدفاع عن العراق وشعبه أمام كل خطر، وأنهم سيكملون مسيرة من سبقهم من الضباط والمنتسبين الذين دافعوا عن هذه الأرض في أقسى الظروف وأكثرها بأساً”.
وقال رئيس الوزراء: “اليوم تخطون أولى الخطوات في طريق المسؤولية، التي تتطلب منكم أن تكونوا جديرين بحملها”، مضيفاً: “الكثير منكم سيؤدي مهامّه في الدوائر المدنية، التي لا تقل أهمية عمّا يؤديه الضباط في الصنوف المقاتلة”.
وأكد أن “الأمن الحقيقي يبدأ حين نقدم الخدمة العامة للمواطنين، وحين يشعر المواطن بأنّ الدولة تهتم بشؤونه، وتسهّل معاملاته في الدوائر”، مردفاً بالقول: “مطلوب منكم الالتزام العالي والانضباط في أداء الواجبات؛ حتى تعكسوا الصورة الحقيقية لرجل الأمن مهما كانت المهمة التي يتصدى لها”.
وتابع: “أداء مهماتكم الأمنية يجب أن يكون وفق القوانين الناظمة، وطبقاً للدستور”، مؤكداً: “يجب أن تكون مبادئ حقوق الإنسان حاضرة في تصرفات رجل الأمن اليومية، وتنفيذ الواجبات”.
ولفت إلى أن “هناك دوراً كبيراً ينتظركم يتمثل بتسلّم الملفّ الأمني في المدن من قوات الجيش بعد تحسّن الوضع الأمني”، مؤكداً أن “الإرهاب بات مجرداً من عنصر القوة، وصار مجاميع صغيرة مذعورة ومختبئة”.
وأردف بالقول: “على قواتنا الأمنية أن تكون بمستوى عالٍ من الجهوزية، وأن تُبنى خططها على الجانب الاستباقي وفقاً للمعطيات الاستخبارية”، مشدداً على “وجوب تحديث الخطط الأمنية باستمرار والاستفادة من أحدث ما توصل إليه العلم في الجوانب الأمنية”.
وأضاف أن “آفة المخدّرات لا تقل خطورةً عن تحديات الإرهاب الداعشي، فهي تهدد الأمن المجتمعي، وتُستغل أموال تجارتها في تمويل الإرهاب”، مؤكداً “وجوب مضاعفة الجهود لضبط الحدود، والعمل لمكافحة المخدرات والجرائم المنظمة لعصابات عابرة للحدود”.
وتابع: “علينا التعاون والتنسيق مع المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية؛ لتخليص العراق من شرور السموم والجرائم المنظمة”، لافتاً إلى أن “إصلاح المؤسسة الأمنية على رأس أولويات الحكومة، من خلال إعادة بناء هياكلها ومواكبة أحدث التطورات في التدريب والتقنيات الأمنية، وعبر مكافحة الفساد”.
وأشار إلى أن “الحكومة عملت على إعادة تأهيل القوات الأمنية من خلال إعادة 34 ألفاً من المفسوخة عقودهم، وتم التعاقد مع عشرات الآلاف لضخ دماء جديدة داخل المؤسسة الأمنية، وتشكيل ألوية جديدة من قوات الشرطة الاتحادية وحفظ القانون”.
وتابع: “أخذت الحكومة على عاتقها رعاية أبناء مؤسساتنا الأمنية من المضحين الذين استُشهدوا، وإنصاف ذويهم”، خاتماً بالقول: “توجيهاتنا مستمرة برعاية الجرحى والمصابين من أبناء القوات الأمنية، ومعالجتهم داخل العراق أو خارجه”.
في غضون ذلك، اشرف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، على افتتاح 146 مدرسة وتأهيل 1009 مدارس في مختلف المحافظات.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان”: أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أشرف عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في مبنى وزارة التربية، على افتتاح 146 مدرسة، وإعادة تأهيل 1009 مبانٍ مدرسية في مختلف محافظات العراق”.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه بالكادر المتقدم في وزارة التربية، “أهمية الارتقاء بالبنى التحتية للمدارس، كونها تمثل، مع المعلم والطالب، الأركان الأساسية للعملية التعليمية، وليس مقبولاً أن يدرس طلبة العراق في مدارس طينية أو كرفانية”.
واشار الى، “اتجاه الحكومة في بناء المدارس نحو برنامج صندوق العراق للتنمية، بمشاركة القطاع الخاص، من أجل تجاوز الآليات المعقدة والبطيئة المتبعة سابقاً”، موجهاً مديري التربية في بغداد والمحافظات بـ”ضرورة الإسراع في إعداد الخطط وأولويات مشاريع مديرياتهم وتقديمها إلى السادة المحافظين”.
وشدد على “الاهتمام بالمعلم واحتياجاته وتأهيله وتدريبه، وإيلاء أهمية قصوى لمعالجة ملفّ السكن للعاملين في القطاع التربوي”، مؤكداً أنّ “الحكومة أضافت دماءً جديدة للقطاع التربوي من خلال تثبيت واحتضان آلاف المحاضرين المجانيين، الذين كانوا يمثلون ملفاً عالقاً عملت الحكومة على حسمه وإنجازه”.
ووجّه بـ”ضرورة ايجاد أنشطة لتأهيل وتطوير الطلبة، واستنفار كل الجهود للقيام بحملات منظمة تقوم بها الوزارة ومديريات التربية لإعادة الطلبة المتسرّبين، والاستفادة من برنامج الحكومة الخاص بدعم الأسر الفقيرة الذي طرحته من خلال وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وكذلك تفعيل قانون إلزامية التعليم، ومنع عمليات تسرّب الطلبة، من خلال لجان مختصة في المحافظات”.
وأشار إلى “ضرورة إنهاء ملفّ طباعة الكتب والمستلزمات التعليمية، التي باتت تشكل مشكلة مزمنة يجب معالجتها عبر آليات شفافة وواضحة وثابتة”، مشدداً في الوقت نفسه على “منع الاستغلال السياسي لمديريات التربية في بغداد والمحافظات، وإبعاد العمل الخدمي وبناء الدولة عن التنافس السياسي خلال موسم الانتخابات
صحيفة الصباح اهتمت ببدء العام الدراسي وقالت يتوجه صباح اليوم الأحد، أكثر من 13 مليون تلميذ وطالب إلى المدارس في عموم البلاد، للمباشرة بعامهم الدراسي الجديد 2023 ــ 2024 .
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد ": إنَّ أكثر من 13 مليون طالب وتلميذ يتوجهون اليوم في جميع محافظات البلاد، إلى مدارسهم للمباشرة بالعام الدراسي الجديد، بعد أن أكملت الوزارة جميع استعداداتها لاستقبالهم، مشيراً إلى إنجاز المرحلة الأولى من طباعة المناهج والشروع بالمرحلة الثانية التي ستوزع بشكل تدريجي بين المدارس، مردفاً بأنَّ هناك تنسيقاً يجري لشمول مدارس المناطق الفقيرة بمشروع التغذية المدرسية للعام الدراسي الجديد . وأكد السيد أنَّ الوزارة تمكنت من تأهيل وبناء نحو ألف و 500 مدرسة خلال العام الحالي، تم ادخالها إلى الخدمة لغرض حل أزمة الدوام المزدوج في بغداد والمحافظات، منوهاً بأنَّ العمل يجري لإكمال مشاريع الأبنية المدرسية التي مازالت قيد الانجاز، آملا بمضاعفة عدد المدارس المنجزة مع نهاية العام الحالي .
في السياق ذاته، أفاد مدير الإعلام التربوي في حكومة النجف الأشرف المحلية الدكتور حسين الشوكي "، بأن أكثر من 543 ألف طالب وتلميذ توجهوا صباح اليوم الأحد إلى مدارسهم في المحافظة، ليباشروا عامهم الدراسي الجديد (2023 – 2024).
وبشأن الكتب المدرسية، أوضح أنَّ وزارة التربية سلمت جزءاً منها إلى تربية النجف، فيما سلمت لها العتبة العلوية المقدسة الجزء المتبقي، لتصل نسبة تجهيز المرحلة الابتدائية 100 بالمئة، فضلاً عن رفد الوزارة لمدارس المحافظة، بنحو 13 ألف مقعد مدرسي مزدوج، ما أسهم بإنهاء مشكلة النقص الذي تعانيه منها./انتهى.
وعن التعاون العراقي التركي بمشروع طريق التنمية قالت صحيفة الزمان ان بغداد وانقرة ، اتفقت على تشكيل لجنة فنية مشتركة لتدارس الكلفة المالية لمشروع طريق التنمية الذي يسعى العراق انجازه بالتعاون مع دول الجوار.
وقال بيان ان (وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، عقد اجتماعا موسعا في بغداد، مع نظيره التركي عبد القادر أورال اوغلو والوفد المرافق له، للتباحث حول مشروع طريق التنمية)،.
واكد السعداوي ان (الاجتماع بحث جملة من القضايا الخاصة بمشروع طريق التنمية ،كما ناقشنا المتعلقات الفنية والقانونية والمالية)،
وأضاف أن (الاجتماع استعرض الموديل الاقتصادي للمشروع وكيفية إنشاء مشاريعه المختلفة وتشغيله)،
وشدد الجانبان على (أهمية إجراء زيارات ميدانية لنقاط الربط البرية والسككية بين البلدين)، واتفاقا على (تشكيل لجان مشتركة بين بغداد وأنقرة لمناقشة القضايا الفنية والمالية والقانونية، والتي ستعمل على حسم أية متعلقات من اجل الشروع في العمل على تنفيذ المشروع).
من جانبه، استهل أوغلو حديثه ( بتقديم التعازي والمواساة للعراق حكومة وشعبا على حادثة الحمدانية)،مؤكدا (دعم وإسناد حكومة بلاده للعراق، واستعدادها التام لتقديم أية مساعدات تعزز أواصر العلاقة والتعاون بين البلدين)،.
واستعرض أوغلو (حجم التبادل التجاري بين بغداد وأنقرة)، مشيرا الى أن (ممرات النقل تزداد يوما بعد آخر حول العالم)، .
ومضى الى القول ان (طريق التنمية سيكون ،هو صاحب الميدالية الذهبية بين تلك الممرات)، .
ولفت الى ان (الحكومة التركية عملت على تشكيل مجلس تنسيقي مع عدد من الدول الأوروبية بشأن طريق التنمية، وبالتالي نأمل أن يكون هناك مجلس تنسيقي آخر يضم العراق ودول المنطقة).
وكان السعداوي، قد اكد في وقت سابق ،ان طريق التنمية تصدر مشاريع الوزارة خلال العام الجاري.
وقال في بيان ان (الشركة الايطالية المصممة للمشروع، ستنجز المقطع الثاني من التصاميم الاولية خلال شهر تشرين الاول من العام الجاري). مبيناً ان (المقطع الأول خُصصت تصاميمه من مدينة الفاو بمسافة تبلغ 150 كيلومتراً)،
واوضح السعداوي ان (فريقا مشتركاً من العراق وتركيا سيطلعان خلال زيارة ميدانية الى نقطة الالتقاء في منطقة فيشخابور، على تفاصيل الربط بين البلدين)، مبينا ان (عمليات تحري التربة لا تزال متواصلة في المحافظات، حيث وصلت الى 700 كيلومتر من المسار)، .
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد ذكر في كلمة له خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة 78، ان (طريق التنمية هو مشروع رائد ومهم لتعزيز المنطقة النامية وتطوير الاقتصاد والتبادل التجاري بين البلدان). فيما انجزت وزارة الكهرباء ، مشروع الربط الكهربائي مع الأردن بشكل كامل عبر الحدود لتحسين كفاءة تجهيز المنظومة خلال الايام المقبلة.
وقال الوزير زياد علي فاضل في تصريح امس إن (كل عقود الربط مع دول الجوار ماضية بشكل صحيح)،
واضاف ان (الربط الأردني أنجز بالكامل بين الدولتين من خلال الحدود وخلال الأيام المقبلة سنطلق التيار عبر المنظومة الوطنية)./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام