وقالت الوزارة في بيان ، انه :" جرى خلال اللقاء بحث القضايا الهامة ذات الصلة بعمل الوزارة، وقدم ذياب شرحا تفصيليا موجزا عن أهم التحديات التي تواجه ملف المياه في العراق وفي مقدمتها قلة الواردات المائية وتأثير التغير المناخي وشح المياه وزيادة الطلب نتيجة النمو السكاني الذي سبب ضغطا كبيرا على الوضع المائي في العراق".
ونفى الوزير، بحسب البيان، "ما تم تداوله مؤخرا من قبل وسائل الإعلام حول خطر انهيار سد الموصل"، مؤكدا سلامته واستمرار أعمال الصيانة والإدامة لأسس السد".
وأضاف، أن "التعاون والتنسيق المشترك بين الخبراء والفنيين حقق طفرة نوعية بموضوع الموارد المائية من خلال التدريب على الموديلات والبرامجيات الحديثة والمتطورة لمراقبة الأمطار المستقبلية والثلوج ودرجات الحرارة في حوضي دجلة والفرات ومراقبة الخزين المائي للسدود المقامة في الحوضين واحتساب مقدار التبخر والمساحات الزراعية والمسطحات المائية".
ودعا الوزير السفيرة إلى" تقديم الدعم للوزارة لتنفيذ توجهات رئيس مجلس الوزراء والمتمثلة بالتحول من الري المفتوح للري بالأنابيب لنقل المياه إضافة إلى استخدام تقنيات الري الحديثة وحملة الوزارة لإزالة التجاوزات والتي من شأنها الارتقاء بالواقع الإروائي نحو الأفضل".
واكدت السفيرة استعداد بلادها لتقديم الدعم الجاد ورفد الوزارة بأحدث التقنيات والدراسات والتكنولوجيا الحديثة والاستمرار بتدريب الملاكات وتعميق العمل في مجال دبلوماسية المياه وإدارتها ومشاركة الأفكار والمعلومات وتحديثها وتحليل البيانات لرسم خارطة طريق للعمل الجاد واتخاذ القرارات الصائبة التي تخدم ملف المياه"./ انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام