وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم السبت : "ندين بأشد العبارات الاعتداءات الدنيئة التي استهدفت كتابنا المقدس القرآن الكريم اليوم أمام سفارات بعض الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بما فيها سفارتنا بمدينة لاهاي الهولندية".
كما أدانت سماح السلطات في البلدان الأوروبية بممارسة أعمال الكراهية هذه من خلال التغاضي عنها تحت ستار حرية التعبير، وهو الأمر الذي يؤدي إلى انتشارها أكثر يوما بعد يوم مؤكدة أن هدف هذه الهجمات الاستفزازية هو إهانة الدين الإسلامي والمؤمنين به.
.
وأكدت أن الوقت حان لأن تتخذ البلدان التي تجري فيها الاعتداءات تدابير فعالة ضد هذه الاستفزازات التي تعتبرها الأمم المتحدة كراهية دينية وانتهاكا للقانون الدولي.
واشارت الخارجية التركية في بيانها الى أنها قامت بالمبادرات اللازمة مع السلطات الهولندية ضد هذه الهجمات، ودعتها إلى القيام بالإجراءات ضد المعتدي واتخاذ التدابير لمنع تكرار هذه الحوادث الشنيعة.
واكدت ان تركيا ستواصل بكل حزم وفي جميع المحافل كفاحها ضد هذه العقلية المريضة والقائمة على الكراهية".
وكان / إدوين فاغنسفيلد / زعيم الفرع الهولندي لحركة "وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب" (بيغيدا) العنصرية اليمينية المتطرفة اقدم على تمزيق نسخ من المصحف الشريف أمام سفارات عدد من الدول في لاهاي الهولندية.
كما نظم / فاغنسفيلد/ احتجاجات على مدار اليوم في مدينة لاهاي، ومزق نسخا من المصحف أمام سفارات تركيا وباكستان وإندونيسيا والدنمارك لدى لاهاي، وأساء إلى الإسلام والمسلمين.
وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميا وشعبيا، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام