وتميزت مراسم زيارة الاربعين للامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس " عليهما السلام" العام الحالي بمشاهد السيدة العراقية من اهالي البصرة الفيحاء " ام مظفر " التي عرفت بصاحبة الرداء الحسيني المحتشم ، ومشاركة موكب بني عامر في تجسيد سور المصحف الشريف داخل منطقة بين الحرمين ، فضلا عن مشاركة مواكب المعزين من ديوان الوقف السني وممثلي المكون المسيحي والاقليات الاخرى في تقديم الخدمات لجموع الزائرين المعزين .
كما سجلت محافظة كربلاء خلال الايام العشرة الماضيـة ، تدفقـا مليونيا لجموع الزائرين رافقه زخم مكثف لمواكب الخدمة الحسينية على كافة مسارات الطرق من العاصمة بغداد والمحافظات الاخرى الى المدينة المقدسة ، والتي كانت تتسابق لتقديم الدعم اللوجستي والخدمات الصحية والغذائية على مدار الساعة للزائرين المتوجهين سيرا على الاقدام نحو كربلاء ، فضلا عن حشود الزائرين العرب والاجانب من جنسيات مختلفة ، وسط استمرار القطعات الامنية والملاكات الخدمية والطبية في تأمين مراسم الزيارة ورعاية الزائرين المعزين .
بالمقابل ، كانت عادات الضيافة والكرم العراقي وحسن الاستقبال ، القاسم المشترك الذي اطر مسير جموع الزائرين ومواكب الخدمة وهيئات العزاء الحسينية ، اذ ضجت مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي بتسجيلات فيديوية مصورة تظهر جانبا من اعداد وتوزيـع وجبات الطعام وشتى اصناف الفواكه والحلويات والمعجنات والقهوة العربية والتمور والعصائـر، بمشاركة آلاف المتطوعين لتقديم الخدمة في هذه المواكب للزائرين .
كما استنفرت وزارات النقل والتجارة والصناعة والحكومات المحلية في المحافظات الاخرى ، كامل جهدها لعملية التفويج العكسي لزائري الاربعين./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام