وقال حواس في بيان :" ان اللجنة المالية عندما اكملت مناقشة الموازنة وتم اكمال اغلب بنودها ، رغم اعتراض البعض من النواب على بعض بنودها وتصريح بعض النواب بانها ستمرر رغم الاعتراضات عليها ، فان هذه الاعتراضات ستعّمق فجوة الخلافات وستربك العملية السياسية وستزيد من دعاوى الطعن بها امام المحكمة الاتحادية العليا".
واوضح :" ان سبب تأخر التصويت على الموازنة رغم فوات نصف سنتها المالية ، هو وجود خلل في الدستور حيث لم يحدد سقفاً زمنياً محدداً ولم يلزم مجلس النواب ولا الحكومة بوقت بعينه من جهة، و لعدم التوافق بين الكتل السياسية على بنودها طيلة هذه الفترة من جهة ثانية".
وخلص الخبير القانوني الى القول :" ان تصويت البرلمان على الموازنة واقرارها دون مراعاة قرارات المحكمة الاتحادية العليا بخصوص تصدير نفط اقليم كردستان من خلال نافذة شركة تصدير النفط /سومو / كمبدأ وكسابقة قضائية ،سيعّرض الموازنة بعد التصويت عليها للطعن ، وبالتالي سيكون البرلمان ملزماً بتطبيق قرارات المحكمة الاتحادية على وفق احكام المادة 94 من الدستور والتي تنص على:ان قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة وملزمة للسلطات كافة"./انتهى ح
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام