بغداد / نينا / افصحت وزارة الصحة ، عن مميزات واليات نظام مراقبة توفر الموارد والخدمات الصحية في العراق ، فيما اشادت بدعم وتعاون منظمة الصحة العالمية لبلورة هذا المشروع وانجاحه على ارض الواقع .
وقال وزير الصحة صالح الحسناوي ، خلال فعاليات اطلاق نتائج نظام مراقبة توفر الموارد والخدمات الصحية في العراق، التي اطلقت رسميا اليوم الاربعاء في بغداد ، ان " هذه الفعاليات تتماشى مع اولويات البرنامج الحكومي للحكومة العراقية ومنها اتمتة المعلومات والانتقال من النظام الورقي الى النظام الرقمي ".
واوضح ، ان " مشروع اليوم هو من الخطوات الاساسية لتطبيق البرنامج الحكومي والارتقاء بالواقع الصحي وتحويل المعلومات الصحية إلى معلومات رقمية، من أجل تحقيق مبدأ توفر المعلومات الدقيقة وجودة الخدمات الصحية ".
واضاف ، ان " اطلاق نتائج رقمنة النظام الصحي المختص بتوفير المعلومات والمعلومات الخاصة للموارد والخدمات، تحقق بالشراكة بين وزارة الصحة و منظمة الصحة العالمية مكتب العراق ، كما يمثل هذا النظام خطوة هامة في طريق رقمنة النظام الصحي ما يجعل العراق في طليعة الدول بهذا المجال "، مبينا ان " هذا النظام سيمكن وزارة الصحة على تطوير ثقافة تعتمد على البيانات والمعلومات تعطي الاولوية باستخدام المقاييس والشراكة الصحية ، ومن خلال تطبيق النظام يمكننا تحديد مكامن الضعف والخلل ومجالات التحسين وتقديم الموارد بشكل اكثر دقة وفعالية ".
واكد وزير الصحة ، ضرورة البناء على هذا النجاح وتطوير النظام باستمرار ونوسع النظام لنتمكن من الاستجابة للاحتياجات المتطورة والسعي نحو الهدف النهائي المتمثل بالرعاية الصحية الشاملة ، وهذا ما نسعى اليه في البرنامج الحكومي من خلال تطبيق قانون النظام الصحي وتحقيق الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين وعلى شكل مراحل ".
وتابع القول ، ان " المشروع هو مدخل الى نظام المعلومات الخاص بمراكز الصحة الاولوية وهو نظام يتكامل مع النظام الذي اطلق قبل يومين وهو نظام التتبع الدوائي والتسيير الدوائي ، وهذه الانظمة بجب ان تتكامل لتحقيق نظام رقمي كامل يخص وزارة الصحة للانطلاق بالشراكة مع المؤسسات والوزارات العراقية الاخرى"./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وقال وزير الصحة صالح الحسناوي ، خلال فعاليات اطلاق نتائج نظام مراقبة توفر الموارد والخدمات الصحية في العراق، التي اطلقت رسميا اليوم الاربعاء في بغداد ، ان " هذه الفعاليات تتماشى مع اولويات البرنامج الحكومي للحكومة العراقية ومنها اتمتة المعلومات والانتقال من النظام الورقي الى النظام الرقمي ".
واوضح ، ان " مشروع اليوم هو من الخطوات الاساسية لتطبيق البرنامج الحكومي والارتقاء بالواقع الصحي وتحويل المعلومات الصحية إلى معلومات رقمية، من أجل تحقيق مبدأ توفر المعلومات الدقيقة وجودة الخدمات الصحية ".
واضاف ، ان " اطلاق نتائج رقمنة النظام الصحي المختص بتوفير المعلومات والمعلومات الخاصة للموارد والخدمات، تحقق بالشراكة بين وزارة الصحة و منظمة الصحة العالمية مكتب العراق ، كما يمثل هذا النظام خطوة هامة في طريق رقمنة النظام الصحي ما يجعل العراق في طليعة الدول بهذا المجال "، مبينا ان " هذا النظام سيمكن وزارة الصحة على تطوير ثقافة تعتمد على البيانات والمعلومات تعطي الاولوية باستخدام المقاييس والشراكة الصحية ، ومن خلال تطبيق النظام يمكننا تحديد مكامن الضعف والخلل ومجالات التحسين وتقديم الموارد بشكل اكثر دقة وفعالية ".
واكد وزير الصحة ، ضرورة البناء على هذا النجاح وتطوير النظام باستمرار ونوسع النظام لنتمكن من الاستجابة للاحتياجات المتطورة والسعي نحو الهدف النهائي المتمثل بالرعاية الصحية الشاملة ، وهذا ما نسعى اليه في البرنامج الحكومي من خلال تطبيق قانون النظام الصحي وتحقيق الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين وعلى شكل مراحل ".
وتابع القول ، ان " المشروع هو مدخل الى نظام المعلومات الخاص بمراكز الصحة الاولوية وهو نظام يتكامل مع النظام الذي اطلق قبل يومين وهو نظام التتبع الدوائي والتسيير الدوائي ، وهذه الانظمة بجب ان تتكامل لتحقيق نظام رقمي كامل يخص وزارة الصحة للانطلاق بالشراكة مع المؤسسات والوزارات العراقية الاخرى"./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
