بغداد / نينا / وصفت روسيا، اليوم الإثنين، البيان الصادر عن مستشار الأمن القومي الأمريكي / سوليفان / ، الذي دعا فيه إلى عقد محادثات ثنائية للحد من الأسلحة النووية، بـ "الإيجابي".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: بيان سوليفان مهم وإيجابي. ونتوقع أن يكون أمرًا واقعًا تؤكده خطوات عبر القنوات الدبلوماسية، وحينها يمكن النظر في السبل المقترحة للحوار.
وكان المسؤول الأمريكي قد قال، الجمعة الماضية، إن الولايات المتحدة ستلتزم بالقيود التي تحد من امتلاك الأسلحة النووية بموجب معاهدة نيو ستارت حتى موعد انتهائها عام 2026 في حال فعلت روسيا ذلك.
وتعرف معاهدة "نيو ستارت" بكونها الاتفاقية الوحيدة للحد من الأسلحة النووية التي تبقت بين خصمي الحرب الباردة أمريكا وروسيا، والتي علق الرئيس الروسي مشاركة بلاده فيها في فبراير الماضي.
يشار إلى أن معاهدة "نيو ستارت"، التي وقعها الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما ونظيره الروسي دميتري ميدفيديف في عام 2010، تضع حداً لعدد الرؤوس النووية الاستراتيجية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها.
ودخل الاتفاق الموقع بين البلدين حيز التنفيذ في 2011، وجرى تمديده في 2021 لمدة 5 أعوام بعدما تولى جو بايدن منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وتلتزم أمريكا وروسيا، بمقتضى الاتفاقية، بنشر ما لا يزيد على 1550 رأسًا حربيًا نوويًا استراتيجيًا، و700 صاروخ بعيد المدى وقاذفات قنابل كحد أقصى.
وفي حال سير العمل بالشكل المأمول، سيكون بمقدور المفتشين الروس والأمريكيين ضمان امتثال الجانب الآخر للمعاهدة./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: بيان سوليفان مهم وإيجابي. ونتوقع أن يكون أمرًا واقعًا تؤكده خطوات عبر القنوات الدبلوماسية، وحينها يمكن النظر في السبل المقترحة للحوار.
وكان المسؤول الأمريكي قد قال، الجمعة الماضية، إن الولايات المتحدة ستلتزم بالقيود التي تحد من امتلاك الأسلحة النووية بموجب معاهدة نيو ستارت حتى موعد انتهائها عام 2026 في حال فعلت روسيا ذلك.
وتعرف معاهدة "نيو ستارت" بكونها الاتفاقية الوحيدة للحد من الأسلحة النووية التي تبقت بين خصمي الحرب الباردة أمريكا وروسيا، والتي علق الرئيس الروسي مشاركة بلاده فيها في فبراير الماضي.
يشار إلى أن معاهدة "نيو ستارت"، التي وقعها الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما ونظيره الروسي دميتري ميدفيديف في عام 2010، تضع حداً لعدد الرؤوس النووية الاستراتيجية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها.
ودخل الاتفاق الموقع بين البلدين حيز التنفيذ في 2011، وجرى تمديده في 2021 لمدة 5 أعوام بعدما تولى جو بايدن منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وتلتزم أمريكا وروسيا، بمقتضى الاتفاقية، بنشر ما لا يزيد على 1550 رأسًا حربيًا نوويًا استراتيجيًا، و700 صاروخ بعيد المدى وقاذفات قنابل كحد أقصى.
وفي حال سير العمل بالشكل المأمول، سيكون بمقدور المفتشين الروس والأمريكيين ضمان امتثال الجانب الآخر للمعاهدة./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
