وقال الكريم خلال المؤتمر الخاص ب "بناء التسامح والسلام على الرغم من التحديات الحالية: الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا" الذي عقد برعاية المجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمان مالطا ان انعقاد مؤتمر المجلس العالمي للتسامح والسلام بالتعاون مع برلمان مالطا جاء في ظروف استثنائية معقدة خصوصا في الشرق الاوسط وشمال افريقيا واوربا والتي تحمل في طياتها مخاطر جسيمة ستؤثر على حياة مجتمعاتنا، معربا عن تضامن مجلس النواب والبرلمان العربي مع المواقف التي يتبناها المجلس العالمي للتسامح والسلام مادامت تتماشى مع الاهداف والاسس والمواثيق الداعمة للتعايش السلمي واحلال السلام والتسامح بين شعوب العالم.
واضاف ان العراق وضمن منهجه الوطني ومبادئه الانسانية سيبقى داعما حقيقيا لجميع الجهود الرامية لترسيخ السلم والامن الدوليين حيث اقدم ونتيجة لمواقفه المتوازنة مع محيطه العربي والاقليمي ومكانته الدولية على اخذ خطوات جريئة عبر لعب دور الوسيط بين السعودية وإيران كما قام رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي رئيس المؤتمر الرابع والثلاثين لاتحاد البرلماني العربي الذي عقد مؤخرا في بغداد على تشكيل وفد برئاسته لزيارة سوريا تمهيدا لاستعادة دورها العربي والاقليمي والدولي والتي تكللت بالنجاح بحضور الوفد السوري الى مؤتمر القمة العربية في جدة.
ودعا الكريم المجلس العالمي للتسامح والسلام لاطلاق مبادرة جديدة تتضمن خارطة طريق عاجلة تستند على ادوات تتلائم مع طبيعة المتغيرات الحاصلة للمساهمة بحل النزاعات والصراعات وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء لاستعادة استقرار المنطقة من جهة واغاثة بعض شعوب العالم من جهة اخرى .
كما دعا، المنظمات الدولية على العمل لتسوية الملفات الحساسة وخاصة القضية الفلسطينية والسودانية والليبية والصومالية وجيبوتي وايجاد الاليات الكفيلة لانهاء التوتر القائم بين اثيوبيا ومصر والسودان من جهة وبين العراق وتركيا وايران من جهة اخرى بشان التوزيع العادل للمياه.
واوضح الكريم بان مجتمعاتنا بحاجة لترسيخ قيم التسامح والسلام والتعايش ونبذ كل اشكال التطرف وتعزيز التعاون المشترك واستلهام الجهود الاقليمية والدولية للوقوف بوجه المخاطر التي تواجه العالم./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام