وذكر بيان رئاسي:" ان الرئيس التقى اليوم غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي على العالم وعدداً من المطارنة والآباء من العراق وسوريا ولبنان، بحضور وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو وعضو مجلس النواب دريد جميل يشوع".
وأكد رئيس الجمهورية على الأمن والاستقرار الذي يشهده العراق، مشيرا إلى أن البلد عانى من الحروب وجرائم الإرهاب التي طالت الجميع، لافتاً إلى أن الإرهاب لم يفرق بين أحد من المواطنين سواء مسيحيين أو مسلمين أو من باقي الأطياف.
وأضاف أن مسيحيي الشرق هم سكان المنطقة الأصليون إلى جانب باقي المكونات الاجتماعية، وأن التفرقة صنعها أعداء الإنسانية، مؤكداً أن أبناء كل الأطياف والمكونات هم أهل هذا البلد ويوحدهم هدف خدمة المجتمع وتحقيق الأمن والاستقرار لأجيالنا، ومن الواجب توفير بيئة آمنة ومستقرة للأجيال المقبلة بلا صراعات ونزاعات.
وقال مخاطباً أعضاء الوفد، أن زيارتكم للعراق هي مبادرة طيبة وتُرسخ انطباعاً للجميع بأن المجتمع واحد لا فرق بين مواطن وآخر، منوهاً إلى الاستقرار الذي تشهده بغداد وباقي المحافظات، حيث أكد ضرورة إيلاء المحافظات الاهتمام، مشيراً إلى أن بعض وسائل الإعلام لا ينقل الصورة الحقيقية للأوضاع في العراق ولا يركز على الإنجازات المتحققة، حيث أن حوادث الإرهاب باتت نادرة وهي تحصل في الكثير من البلدان.
وأشار رشيد إلى أن المنطقة بحاجة إلى الأمن والاستقرار ويجب حسم المشاكل العالقة عبر الحوار والتلاقي، منوهاً إلى أن المشاكل القائمة ليست مستعصية وبالإمكان حلها، لأن الجميع بحاجة إلى الأمن والاستقرار والسلام.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم للرئيس على حفاوة الاستقبال وتوجيهاته السديدة ودعمه لحماية التنوع والسلم المجتمعي بين جميع العراقيين، وقدموا الشكر له على زيارته لمحافظة نينوى وزيارة الكنائس هناك وحضور القداس، مؤكدين أن تلك الزيارة كان لها كبير الأثر في نفوس المسيحيين وجميع العراقيين.
وأكد أعضاء الوفد إيمانهم بالمواطنة واحترام التنوع الذي يزخر به المجتمع العراقي وكل المنطقة، ودعم العيش بسلام ومحبة، والعمل على بقائهم في وطنهم./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام