بغداد / نينا/ نقت وزارة التريية ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن نسبة الأميّة بالعراق قد بلغت 47% .
وقالت في بيان ننفي جُملة وتفصيلا ما ذكرته بعض وسائل الإعلام والبرامج التلفزيونية التي نقلت عن منظمة اليونسكو إحصائية غير دقيقة ولا منطقية ومّبالغ بها عن أن نسبة الأميّة بالعراق قد بلغت 47% خصوصاً أنه تم الإتصال باليونسكو ونفت المنظمة نشرها اي تقرير بهذا الرقم غير الدقيق.
وأوضحت ان العراق بلا تعداد للسُكان، وان ما يُشار له مجرد تقديرات عن مسوحات ميدانية، وان النسبة التقديرية للأميّة بالعراق بحسب البيانات الرسمية لوزارة التخطيط بلغت 12% في أسوأ حالاتها خلال أيام الحرب، وانها في تناقص واضح بعد جهود الجهاز التنفيذي لمحو الأميّة في وزارة التربية.
واكدت ان آخر احصائيات موجودة تعود للعام 2017 (بحسب اليونسكو) وفيها مُعدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15-24 سنة وصل إلى 93.5%.
ورفضت وزارة التربية هذه الأقاويل وتعتبر تداولها مساسا بالمجتمع العراقي الذي اخترع أول حرف للكتابة وبقي طامحاً للعلم والمعرفة والقراءة رغم كل الظروف القاهرة التي أحاطته خلال العقود الماضية، وان المُبالغة في تقدير ظروف العراق وأوضاعه لا تستدعي ابتداع نسب غير منطقية ولا معقولة.
ودعت الوزارة وسائل الإعلام العربية والعراقية الى تصحيح معلوماتها للعلن مع توخّي الدقة في نقل الاخبار من مصادرها الرسمية ونحن على استعداد للتوضيح والتعاون عن أي معلومة متى ما استدعى ذلك./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وقالت في بيان ننفي جُملة وتفصيلا ما ذكرته بعض وسائل الإعلام والبرامج التلفزيونية التي نقلت عن منظمة اليونسكو إحصائية غير دقيقة ولا منطقية ومّبالغ بها عن أن نسبة الأميّة بالعراق قد بلغت 47% خصوصاً أنه تم الإتصال باليونسكو ونفت المنظمة نشرها اي تقرير بهذا الرقم غير الدقيق.
وأوضحت ان العراق بلا تعداد للسُكان، وان ما يُشار له مجرد تقديرات عن مسوحات ميدانية، وان النسبة التقديرية للأميّة بالعراق بحسب البيانات الرسمية لوزارة التخطيط بلغت 12% في أسوأ حالاتها خلال أيام الحرب، وانها في تناقص واضح بعد جهود الجهاز التنفيذي لمحو الأميّة في وزارة التربية.
واكدت ان آخر احصائيات موجودة تعود للعام 2017 (بحسب اليونسكو) وفيها مُعدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15-24 سنة وصل إلى 93.5%.
ورفضت وزارة التربية هذه الأقاويل وتعتبر تداولها مساسا بالمجتمع العراقي الذي اخترع أول حرف للكتابة وبقي طامحاً للعلم والمعرفة والقراءة رغم كل الظروف القاهرة التي أحاطته خلال العقود الماضية، وان المُبالغة في تقدير ظروف العراق وأوضاعه لا تستدعي ابتداع نسب غير منطقية ولا معقولة.
ودعت الوزارة وسائل الإعلام العربية والعراقية الى تصحيح معلوماتها للعلن مع توخّي الدقة في نقل الاخبار من مصادرها الرسمية ونحن على استعداد للتوضيح والتعاون عن أي معلومة متى ما استدعى ذلك./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
