وبارك نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي انعقاد المؤتمر الذي يعالج ويبحث قضايا مهمة، تشخص ما يشهده علم الاعلام من تقدم استثنائي.
وقال في كلمة له : ان كلية الاعلام تعد كلية رائدة في البلد واسهمت في تعزيز المؤسسات الاعلامية الكبرى في العالم بالمتخصصين والمهنيين، بل وبات الكثير من خريجيها هم قادة اعلام سواء داخل العراق او خارجه.
واشار الى : الدور الكبير لكلية الاعلام وخريجيها في المجتمع وما لها من اثر مباشر في رسم سياسات الوعي والحوار ما بين ابناء المجتمع بشكل عام"، مبينا ان "كلية الاعلام تعد من الكليات الرصينة التي تصنع الخريجين المتميزين.
وأكد اللامي دعمه لخطوات الكلية الحثيثة للارتقاء بواقع الاعلام العراقي.. مبينا : ان ابواب نقابة الصحفيين مشرعة امام طلبة الكلية واساتذتها.
من جانبه قال رئيس المؤتمر عميد كلية الإعلام، عمار طاهر : ان أهم ما يميز الاعلام عن بقية العلوم الانسانية الاخرى هو اقترانه بالتقنيات الرقمية والتطورات التكنولوجية، فالطفرات في مجال الاتصال تجاوزت كل الفضاءات ما جعلها تمتلك سمات فريدة ألقت بظلالها على البيئة الاعلامية عموما مثلما أثرت بشكل كبير على شكل ومضمون المنتج الإعلامي وطريقة الحصول عليه من قبل الجمهور.
وأضاف : أن التسارع التقني جعل التطبيقات الاعلامية تتطور بشكل هائل، الامر الذي يستدعي ضرورة تحليلها وتفسير تداعياتها فهي تعني متابعة معطيات العصر من وسائل وأجهزة ومبتكرات وتطبيق استخداماتها الحديثة والإفادة منها بما في ذلك تأثيراتها في مجال المعلومات والاتصال.
من جانبه قال رئيس جامعة بغداد، منير حميد السعدي، إنه من دواعي السرور انعقاد مؤتمر كلية الاعلام العلمي الرابع دوليا بمشاركة باحثين من مختلف الدول العربية، لإيجاد نوع من التلاقح الفكري والعلمي لمناقشة التطور الهائل والمتسارع في تخصص الاعلام على الصعيد الرقمي والتقني.
واعرب عن امله بان تجد البحوث المشاركة في المؤتمر مكانها في المستوعبات العالمية وان تكون توصيات المؤتمر ونتاجاته ذات فائدة حقيقية لصانع القرار الاعلامي في البلد.
وأشار إلى أن جامعة بغداد تفخر اليوم بإسهاماتها العلمية ولاسيما في النشر العلمي حيث تمكنت من دخول عدد من المستوعبات العالمية وتحقيق مؤشرات مهمة فيها وهناك توجه حقيقي للارتقاء بسمعة الجامعة دوليا واعادتها لسابق عهدها كأيقونة للعلم./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام