بغداد / نينا / اعداد …يوسف سلمان : ناقش مختصون واكاديميون الحلول والمعالجات لازمة المياه في العراق ، وذلك في ندوة حوارية شهدت حضورا حكوميا ونيابيا في العاصمة بغداد اليوم السبت ، برعاية مركز الفراتين للدراسات والبحوث .
وقال مستشار وزارة الموارد المائية محمد العزاوي ، في حديث للوكالة الوطنية العراقية للانباء ، ان" الندوة استعرضت التحديات التي تواجهها وزارة الموارد المائية لادارة ملف المياه في الشأن الداخلي ، على الرغم من سياسة دول المنبع التي تركز للحفاظ على مصالحها الذاتية ".
واضاف ، " مازلنا نحتاج الى حزمة من التشريعات وتضمين مواد دستورية واجراءات توعية مجتمعية على كافة المستويات باهمية ملف المياه ".
بدورها ، اكدت وزارة البيئة ان رئيس مجلس الوزراء شكل وفدا فنيا سيعد تقريرا شاملا للتفاوض مع الجانب التركي حول شحة المياه.
وقال مدير الدائرة الفنية في وزارة البيئة عيسى الفياض ، في حديث للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا / ، ان " استهلاك الفرد الواحد في العاصمة بغداد يبلغ 250 لترا يوميا كمياه متولدة من الصرف الصحي ، وهذا يعتبر كمية كبيرة مقارنة بازمة شح المياه الدولية حاليا ، ويفترض ان تقلل هذه المعدلات بنسبة اقل ويصار الى وضع كلفة اضافية عن استخدام اكثر من حصة الشخص الواحد للحفاظ على الموارد المائية في العراق".
واضاف ، ان " كمية المياه التي يحتاجها العراق من دول المنبع تعتمد على درجة الحرارة ومواسم الزراعة ومساحة الاراضي ، وهذه تصل نحو 70 مليار متر مكعب كما تخضع لاستهلاك الفرد مع زيادة النسبة السكانية ، وكذلك شحة المياه بسبب التغير المناخي وتقليلها من دول المنبع ".
وتابع القول ، ان " كفاءة الري في العراق تتراوح بين 20_25% وهي مشكلة اخرى كذلك تلوث المياه لان اكثر من 90% من مياه الصرف الصحي بالعراق تطلق مباشرة دون معالجة، كذلك قنوات الري في العراق غير مبطنة مايحدث تسرب وتبخر لكميات المياه ، خلافا لتركيا التي لديها قنوات الري تكون مغلقة "، مبينا ان " حزمة المقترحات ستقدم بشكل رسمي الى وزارة الموارد المائية ورئاسة الوزراء والجهات المعنية"./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وقال مستشار وزارة الموارد المائية محمد العزاوي ، في حديث للوكالة الوطنية العراقية للانباء ، ان" الندوة استعرضت التحديات التي تواجهها وزارة الموارد المائية لادارة ملف المياه في الشأن الداخلي ، على الرغم من سياسة دول المنبع التي تركز للحفاظ على مصالحها الذاتية ".
واضاف ، " مازلنا نحتاج الى حزمة من التشريعات وتضمين مواد دستورية واجراءات توعية مجتمعية على كافة المستويات باهمية ملف المياه ".
بدورها ، اكدت وزارة البيئة ان رئيس مجلس الوزراء شكل وفدا فنيا سيعد تقريرا شاملا للتفاوض مع الجانب التركي حول شحة المياه.
وقال مدير الدائرة الفنية في وزارة البيئة عيسى الفياض ، في حديث للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا / ، ان " استهلاك الفرد الواحد في العاصمة بغداد يبلغ 250 لترا يوميا كمياه متولدة من الصرف الصحي ، وهذا يعتبر كمية كبيرة مقارنة بازمة شح المياه الدولية حاليا ، ويفترض ان تقلل هذه المعدلات بنسبة اقل ويصار الى وضع كلفة اضافية عن استخدام اكثر من حصة الشخص الواحد للحفاظ على الموارد المائية في العراق".
واضاف ، ان " كمية المياه التي يحتاجها العراق من دول المنبع تعتمد على درجة الحرارة ومواسم الزراعة ومساحة الاراضي ، وهذه تصل نحو 70 مليار متر مكعب كما تخضع لاستهلاك الفرد مع زيادة النسبة السكانية ، وكذلك شحة المياه بسبب التغير المناخي وتقليلها من دول المنبع ".
وتابع القول ، ان " كفاءة الري في العراق تتراوح بين 20_25% وهي مشكلة اخرى كذلك تلوث المياه لان اكثر من 90% من مياه الصرف الصحي بالعراق تطلق مباشرة دون معالجة، كذلك قنوات الري في العراق غير مبطنة مايحدث تسرب وتبخر لكميات المياه ، خلافا لتركيا التي لديها قنوات الري تكون مغلقة "، مبينا ان " حزمة المقترحات ستقدم بشكل رسمي الى وزارة الموارد المائية ورئاسة الوزراء والجهات المعنية"./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
