دبي / نينا/ تستهدف دولة الإمارات تحقيق قدر أكبر من الشفافية في صناعة وتجارة الألماس عالمياً عند تسلمها رئاسة منظّمة عملية كيمبرلي في عام 2024، واضطلاعها بدور نائب الرئيس في عام 2023، إلى جانب تطبيق حلول مرتبطة بشكل أكبر بتقنية الـ «بلوك تشين» لترسيخ الثقة العالمية في تجارة الألماس، حسب أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، والرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع.
وأكد ابن سليّم أن دولة الإمارات أصبحت أكبر مركز لتداول الألماس الخام في العالم في عام 2021 مع تسجيل تداولات بقيمة 22.8 مليار دولار أميركي، كما سجلت الدولة نمواً قياسياً بنسبة 25% على أساس سنوي خلال النصف الأول من العام الجاري، بتداولات بقيمة 19.8 مليار دولار في إجمالي تداولات الألماس.
وقال ابن سليّم، في تصريحات صحفية، إن منظمة «كيمبرلي» تُعدّ مجموعة دولية تعمل على تنظيم تجارة الألماس العالمية، أسستها الأمم المتحدة في عام 2003، وتشارك فيها 85 دولة تسعى إلى ضمان عدم دخول الألماس غير الشرعي إلى أسواق الألماس الشرعية كوسيلة لتمويل الصراعات. وفي عام 2016، وقع الاختيار على دولة الإمارات، لتكون الدولة العربية الأولى والوحيدة التي ترأس دورة الرئاسة السنوية لمنظّمة عملية «كيمبرلي».
وأشار إلى أن الخطط القادمة بالنسبة لتولي الإمارات رئاسة عملية «كيمبرلي» 2024، تتمثل في مواصلة ما أنجزته الدول التي ترأست عملية «كيمبرلي» سابقاً، مثل روسيا وبوتسوانا وزيمبابوي، مع التركيز على تجارة الألماس في جمهورية أفريقيا الوسطى؛ لأنها بحاجة لمساندة أكبر بسبب تداخل ظروف خارجية متعددة في الدولة، وكذلك مواجهه التحديات التي تواجهها بعض الدول في التجارة، كالرقابة الشديدة وبطء النظام، على اعتبار وجود تجارة غير مشروعة للألماس، مشدداً على أنه قبل عملية «كيمبرلي»، لم تكن هناك ثقة عالية في تجارة الألماس بسبب الغموض والتجارة السوداء والألماس الدموي من مناطق الصراع، بينما اليوم هناك نظام أكثر رقابة وشفافية عالية./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام