بغداد / نينا / تقـرير .. يوسف سلمـان : انشغلت الاوساط المجتمعيـة الرياضية والشعبية العراقية ، بواقعـة الغاء المباراة الودية لمنتخبنا الوطني ونظيره الكوستاريكي التي كان مقررًا اجراؤها على ارض ملعب جذع النخلة الدولي بمحافظة البصرة مساء اليوم الخميس .
واجمعت الاوساط الرياضية والشعبية ، على ان ملابسات إلغاء المباراة الودية تؤشر بوضوح عجزا كرويا جديدا يضاف لسلسلة الاخفاقات التي عجز اتحاد الكرة العراقي عن استئصالها من ملفات منتخباتنا الوطنية .
ومع اعلان الجانب الكوستاريكي رفضه الحضور للبصرة ودخول الاراضي العراقية ، سارعت منصات ومواقع التواصل الاجتماعي للتقصي عن كواليس التغير المفاجئ في موقف الفريق الضيف، وسط انتقادات حادة لادارة اتحاد الكرة العراقي التي تسببت بضياع ملايين الدولارات دون ان تحرك ساكنا ولم تحسن ادارة التفاوض لتنظيم الإجراءات الفنية المتعلقة باقامة المباريات الودية .
وفشلت محاولات اتحاد الكرة ، التي جاءت متأخرة حتى عن الوقت الضائع . في اقناع بعثة الفريق الضيف بالحضور الى البصرة ، حتى بعد التلويح بوجود طائرة خاصة تنقل المنتخب الكوستريكي من الكويت الى البصرة،قبل ان ينتفض مدونون وناشطون مطالبين بالغاء المباراة من جانب العراق اولا بسبب عدم احترام الوفد الكوستاريكي للسياقات البروتوكولية وقواعد الضيافة ، فيما شنت اوساط رياضية اخرى هجوما لاذعا بسبب هدر مبلغ نحو 500 الف دولار تحملها اتحاد الكرة بصدر رحب دون ان يكلف نفسه عناء الزام الجانب الكوستاريكي بالشرط الجزائي خلال توقيع الاتفاق على اقامة المباراة الودية .
وطالبت منصات ومنتديات عراقية ، بمحاسبة واقالة رئاسة وادارات لجان اتحاد الكرة العراقي التي ماتزال عاجزة حتى اليوم عن اللحاق بنظيراتها الاتحادات العربية والدولية التي قطعت خطوات شاسعة للنهوض بمنتخبات بلادها ، كما استعانت اوساط شعبية بواقعة كأس " السوبر العراقي " الزجاجية المثيرة الجدل، وكذلك واقعة تمزق زي لاعبي منتخبنا في مباراته الودية الاخيرة امام الاكوادور والتي كانت محل سخرية وانتقادات شعبية هي الاخرى .
لكن تصريحات مسؤولة الاتصال في الاتحاد الكوستاريكي جينا إسكوبار ، التي قالت فيها ان " معسكر المنتخب الكوستاريكي في الكويت دفعه الاتحاد العراقي وبلغت قيمته نصف مليون دولار "، حشدت جمهور ناشطي ومدوني الاوساط الرياضية الى مطالبة الجهات الرقابية بالتحقيق مع رئيس واعضاء اتحاد الكرة وتحميلهم مسؤولية ضياع تلك الاموال دون اقامة المباراة .
ولم تفلح التبريرات الهزيلة التي ساقها اتحاد الكرة لترويج الغاء المباراة الودية في اقناع جمهور رواد ومتابعي السوشيل ميديا والاوساط الشعبية ، والسعي لكسب ودهم عبر المضي بإجراء مباراة تدريبية بين خليط من لاعبي منتخبنا الوطني ، حضرها الجمهور الرياضي بواقع الحال لمشاهدة لاعبينا، قبل ان تعلن اوساط رياضية عراقية اطلاق وسم هاشتاك #العراق_فوق_الجميع، عبر الموقع الرسمي للاتحاد الكوستريكي لكرة القدم ردا على رفضه الحضور للمباراة الودية في البصرة .
وكانت مسؤولة الاتصال في الاتحاد الكوستاريكي جينا إسكوبار ، قالت ان المنتخب الكوستاريكي لديه ثلاثة لاعبين ينشطون في امريكا ، لكن ختم الجواز العراقي قد يجعلهم يخضعون لاجراءات امنية كثيرة ومشاكل مستقبلية مع بلدان أخرى".
واضافت إسكوبار لصحيفة LA NACION الكوستاريكية ، ان " الغاء مباراة العراق وكوستاريكا بسبب اصرار السلطات العراقية على ختم جوازات الوفد رغم مفاوضات الاتحاد الكوستاريكي على عدم القيام بذلك.
واوضحت ، " بسبب عدم امتثال السلطات العراقية تم إلغاء الاتفاق مع الاتحاد العراقي وعاد المنتخب الكوستاريكي إلى الكويت" .
واكدت اسكوبار ، " نحن ننتظر إعادة التجهيزات الرياضية الموجودة في الاراضي العراقية التي دخلت إلى هناك قبل وصول الوفد " .
وتابعت القول " لقد سافر قبل يومين اشخاص من الوفد إلى العراق واجتازوا الحدود دون اي مضايقات، لكن هذا اليوم الوضع تغير "، مؤكدة " عاد الوفد إلى الكويت وسنغادر يوم غد إلى قطر للمشاركة في كاس العالم ".
وكانت وسائل اعلام محلية ، نقلت عن رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي ، قوله ان " وفد المنتخب الكوستاريكي رفض تسليم الجوازات للختم ، وبعد تقديم كافة التسهيلات ومنها اعتماد منفيست الاسماء فقط دون الجوازات لتسهيل الامر ايضا رفضوا وامتنعوا عن الدخول "./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
واجمعت الاوساط الرياضية والشعبية ، على ان ملابسات إلغاء المباراة الودية تؤشر بوضوح عجزا كرويا جديدا يضاف لسلسلة الاخفاقات التي عجز اتحاد الكرة العراقي عن استئصالها من ملفات منتخباتنا الوطنية .
ومع اعلان الجانب الكوستاريكي رفضه الحضور للبصرة ودخول الاراضي العراقية ، سارعت منصات ومواقع التواصل الاجتماعي للتقصي عن كواليس التغير المفاجئ في موقف الفريق الضيف، وسط انتقادات حادة لادارة اتحاد الكرة العراقي التي تسببت بضياع ملايين الدولارات دون ان تحرك ساكنا ولم تحسن ادارة التفاوض لتنظيم الإجراءات الفنية المتعلقة باقامة المباريات الودية .
وفشلت محاولات اتحاد الكرة ، التي جاءت متأخرة حتى عن الوقت الضائع . في اقناع بعثة الفريق الضيف بالحضور الى البصرة ، حتى بعد التلويح بوجود طائرة خاصة تنقل المنتخب الكوستريكي من الكويت الى البصرة،قبل ان ينتفض مدونون وناشطون مطالبين بالغاء المباراة من جانب العراق اولا بسبب عدم احترام الوفد الكوستاريكي للسياقات البروتوكولية وقواعد الضيافة ، فيما شنت اوساط رياضية اخرى هجوما لاذعا بسبب هدر مبلغ نحو 500 الف دولار تحملها اتحاد الكرة بصدر رحب دون ان يكلف نفسه عناء الزام الجانب الكوستاريكي بالشرط الجزائي خلال توقيع الاتفاق على اقامة المباراة الودية .
وطالبت منصات ومنتديات عراقية ، بمحاسبة واقالة رئاسة وادارات لجان اتحاد الكرة العراقي التي ماتزال عاجزة حتى اليوم عن اللحاق بنظيراتها الاتحادات العربية والدولية التي قطعت خطوات شاسعة للنهوض بمنتخبات بلادها ، كما استعانت اوساط شعبية بواقعة كأس " السوبر العراقي " الزجاجية المثيرة الجدل، وكذلك واقعة تمزق زي لاعبي منتخبنا في مباراته الودية الاخيرة امام الاكوادور والتي كانت محل سخرية وانتقادات شعبية هي الاخرى .
لكن تصريحات مسؤولة الاتصال في الاتحاد الكوستاريكي جينا إسكوبار ، التي قالت فيها ان " معسكر المنتخب الكوستاريكي في الكويت دفعه الاتحاد العراقي وبلغت قيمته نصف مليون دولار "، حشدت جمهور ناشطي ومدوني الاوساط الرياضية الى مطالبة الجهات الرقابية بالتحقيق مع رئيس واعضاء اتحاد الكرة وتحميلهم مسؤولية ضياع تلك الاموال دون اقامة المباراة .
ولم تفلح التبريرات الهزيلة التي ساقها اتحاد الكرة لترويج الغاء المباراة الودية في اقناع جمهور رواد ومتابعي السوشيل ميديا والاوساط الشعبية ، والسعي لكسب ودهم عبر المضي بإجراء مباراة تدريبية بين خليط من لاعبي منتخبنا الوطني ، حضرها الجمهور الرياضي بواقع الحال لمشاهدة لاعبينا، قبل ان تعلن اوساط رياضية عراقية اطلاق وسم هاشتاك #العراق_فوق_الجميع، عبر الموقع الرسمي للاتحاد الكوستريكي لكرة القدم ردا على رفضه الحضور للمباراة الودية في البصرة .
وكانت مسؤولة الاتصال في الاتحاد الكوستاريكي جينا إسكوبار ، قالت ان المنتخب الكوستاريكي لديه ثلاثة لاعبين ينشطون في امريكا ، لكن ختم الجواز العراقي قد يجعلهم يخضعون لاجراءات امنية كثيرة ومشاكل مستقبلية مع بلدان أخرى".
واضافت إسكوبار لصحيفة LA NACION الكوستاريكية ، ان " الغاء مباراة العراق وكوستاريكا بسبب اصرار السلطات العراقية على ختم جوازات الوفد رغم مفاوضات الاتحاد الكوستاريكي على عدم القيام بذلك.
واوضحت ، " بسبب عدم امتثال السلطات العراقية تم إلغاء الاتفاق مع الاتحاد العراقي وعاد المنتخب الكوستاريكي إلى الكويت" .
واكدت اسكوبار ، " نحن ننتظر إعادة التجهيزات الرياضية الموجودة في الاراضي العراقية التي دخلت إلى هناك قبل وصول الوفد " .
وتابعت القول " لقد سافر قبل يومين اشخاص من الوفد إلى العراق واجتازوا الحدود دون اي مضايقات، لكن هذا اليوم الوضع تغير "، مؤكدة " عاد الوفد إلى الكويت وسنغادر يوم غد إلى قطر للمشاركة في كاس العالم ".
وكانت وسائل اعلام محلية ، نقلت عن رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي ، قوله ان " وفد المنتخب الكوستاريكي رفض تسليم الجوازات للختم ، وبعد تقديم كافة التسهيلات ومنها اعتماد منفيست الاسماء فقط دون الجوازات لتسهيل الامر ايضا رفضوا وامتنعوا عن الدخول "./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام