اذ ضجت مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي والمنتديات العراقية ، بجدل حاد وموجة سخط شعبي طالت اتحاد الكرة العراقي واللجنة المنظمة لهذه المسابقة ، بعد ان اكتشف مدونون وناشطون " بالصدفة "، ان جائزة الكأس ، هي سلعة زجاجية كانت معروضة للبيع لدى احد المعارض التجارية المصرية.
وانبرت مواقع ومنتديات عراقية للتقصي عن " الكأس " الزجاجية المثيرة للجدل ، ليتبين ان سعرها يعادل نحو 320 الف دينار عراقي ، الامر الذي عدته الاوساط المجتمعية مؤشر فساد واضحا ومدعاة للسخرية ، فيما وصفت اوساط رياضية اخرى واقعة الكأس انها دليل يؤكد عجز اتحاد الكرة عن النهوض بالرياضة العراقية وانعدام القدرة على الابداع والتطور الكروي .
وصب مشجعون من جماهير الاندية العراقية المشاركة في الموسم الكروي ، جام غضبهم على اتحاد الكرة الذي وصفوه بالميت سريريا ، في ظل استمرار مسلسل الاخفاقات الكروية المتتالية وبنجاح للاندية والمنتخبات العراقية خلال الاستحقاقات الخارجية ، وانتقال عدوى الفشل الى تنظيم المسابقات المحلية ، مطالبين بصولة فرسان حقيقية لايقاض النائمين في اتحاد الكرة، بحسب تعبيرهم .
لكن المفارقة الابرز ، كانت في واقعة جديدة بعد انتهاء المباراة بفوز فريق الشرطة بلقب كأس السوبر " الزجاجية " ، حيث اكتشف لاعبو نادي الشرطة فقدان هواتفهم الشخصية من غرفة تبديل الملابس داخل ملعب المدينة الرياضية، بعد انتهاء المباراة واحتفالهم بالفوز باللقب ، اذ باءت بالفشل جميع محاولات العثور على هواتف اللاعبين المفقودة حتى ساعات متأخرة امتدت لوقت مبكر من هذا اليوم الاثنين.
وكان فريق نادي الشرطة ، حصد لقب كأس السوبر العراقي بعد فوزه مساء امس على فريق نادي الكرخ بهدف واحد دون رد ، في المباراة التي شهدت حضورا جماهيريا غفيرا على ملعب المدينة الرياضي شرق العاصمة بغداد .
يذكر أن مباراة " كأس السوبر" التي ينظمها اتحاد الكرة العراقي ، تجمع بين الفريق حامل لقب بطل الدوري الممتاز والفريق حامل لقب بطولة كأس العراق ./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام