بغداد / نينا / تابعت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الخميس ، التاسع والعشرين من ايلول ، جلسة مجلس النواب والاجواء والاحداث التي رافقتها ، وردود الافعال على القصف الايراني لمناطق في اقليم كردستان .
عن اجواء جلسة مجلس النواب قالت صحيفة / الزمان / :" عقد البرلمان جلسته ،في اجواء وصفت بالمعقدة وغير المسبوقة بسبب قيام القوات الامنية بتضييق حركة المواطنين عبر غلق عدد من الجسور الحيوية التي تربط الكرخ بالرصافة ،مما اثار امتعاض الشارع وتعذر وصول الموظفين الى دوائرهم وتأخر طلبة السادس الاعدادي عن اداء امتحانات الدور الثاني".
واضافت الصحيفة :" اكتظت ساحة التحرير بالمتظاهرين الرافضين لعقد جلسة البرلمان ".
ونقلت عن شهود عيان :" ان المتظاهرين اشتبكوا مع القوات الامنية بالحجارة ،وتمكنوا من اختراق حاجز الصد الاول للقوات الامنية الموجودة على جسر الجمهورية،حيث تم تسجيل اصابات طفيفة بين صفوف المحتجين".
واشارت / الزمان / الى انه :" سبق انعقاد جلسة البرلمان ،غلق عدد من الطرق والشوارع الرئيسة ،مما ادى الى ارباك حركة السير والتسبب باختناقات مرورية غير مسبوقة نتيجة ممارسة امنية نفذتها قيادة عمليات بغداد ،اسفرت عن اغلاق الجسور بالكتل الكونكريتية ،الامر الذي اثار موجة امتعاض ورفض لهذه الاجراءات التي وصفت بانها ممارسات غير ديمقراطية،فيما فوجئ طلبة السادس الاعدادي الذين يؤدون امتحانات الدور الثاني ، باغلاق عدد من الطرق التي تسببت بازدحامات مرورية خانقة، ادت الى تاخرهم عن اداء الامتحان ".
اما صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي فقد تابعت غلق الطرق والجسور وتأثيره على المواطنين وحياتهم اليومية .
وقالت بهذا الشأن :" انتقد خبراء أمنيون الانتشار الكثيف للقوات الأمنية والمبالغة بقطع الطرق والجسور في العاصمة بغداد تزامناً مع عقد جلسة مجلس النواب أمس الأربعاء، وعدوها بمثابة إجـــراءات تعسفية تنتهك حقوق المواطنين وتبعث برسائل سلبية فـي ظـل اضـطـراب الـوضـع الحالي".
واشار الخبير الأمني والستراتيجي، الدكتور أحمد الشريفي، في حديث لـ /الصباح /، إلى :" ان الكثير من الإجــراءات الأمنية تكون مـمـزوجـة بـين البعد الأمـنـي والالـتـزامـات السياسية المتصلة بالقرار الأمني الذي يكون مصدره سياسياً".
واضاف :" اننا أمــام تشكيل حكومة في ظل أزمة ثقة واضطراب جماهيري ونحتاج إلى إرسـال رسائل إطمئنان تبين ما ستكون عليه الحكومة المقبلة وما ستقدمه من مهام ستؤدي إلى أن تتصالح مع الرأي العام الناقم على الحكومة، ومع الأسف أن ما يحدث الآن وتزامناً مع تشكيل الحكومة الجديدة بأن هناك تجاوزاً غير مبرر على الحقوق الدستورية وخلق حالة من الهلع والـرعـب بين صفوف المواطنين"، واصفاً الإجراءات بـ"التعسفية من حيث التقييم في استخدام هذا الحق وإن كان حكومياً."
ورأى الشريفي أن "الإجراءات مبالغ بها لمواجهة التظاهرات، خاصة وأن هدف تلك لتظاهرات واضح وهو البرلمان، وكان على القوات الأمنية تحصين محيط البرلمان وإغــلاق مناطق الخضراء وعـدم قطع طرق وجسور حيوية في بغداد أدى إلى شلل الحياة العامة في ظل الالتزامات، خاصة وأن هناك امتحانات لطلبة المرحلة المنتهية".
في شأن آخر تابعت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ردود الافعال على القصف الايراني لمناطق في اقليم كردستان .
وقالت بهذا الخصوص :" أدانت وزارة الخارجية، امس الأربعاء، الاستهداف المدفعيّ والصاروخيّ من قبل الجانب الإيراني لمناطق في اقليم كردستان ".
ونقلت عن بيان للوزارة :" ان هذه الأعمال الاستفزازيَّة، أُحادية الجانب، تُعَقِّدُ المشهد الأمنيّ وتُلقي بظلالها على المنطقة ولن تساهم إلّا بالمزيد من التوتر ".
وأكدت الخارجية أنها “تتابع من كثب تطوّرات القصف المتتابع، وتُجَدِّدُ رفض حكومة العراق لأي منطقٍ عسكريٍّ لمواجهة التحديات الأمنيَّة”.
ونقلت عن المتحدث باسم الوزارة، احمد الصحاف انه :" سيتم إستدعاء السفير الإيراني في بغداد بشكل عاجل لتسلميه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة جرّاء عمليات القصف المستمرة على مناطق في إقليم كردستان”.
واضافت الصحيفة :" في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في إقليم كردستان استشهاد 9 أشخاص وإصابة 32 آخرين جراء القصف الإيراني لمناطق في الإقليم ".
فيما نقلت عن بيان لحكومة الاقليم :" ندين بشدة خرق سيادة إقليم كردستان وشن قصف بالصواريخ على مقرات للمعارضة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأضاف البيان :" ان تكرار هذه الهجمات على أرضنا يكون المواطن ضحية له”، مطالباً بـ”إنهاء هذه الاعتداءات”.
وتطرقت / الزوراء / الى موقف بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي” من القصف الايراني .
ونقلت عن بيان للبعثة :" ان حكومة إقليم كردستان ترفض فكرة أنه يمكن معاملتها على أنها “الفناء الخلفي” للمنطقة، حيث ينتهك الجيران بشكل روتيني، ودون عقاب، سيادتها”.
وأضافت أن “الدبلوماسية الصاروخية عمل طائش له عواقب وخيمة”، مشددة بالقول: “يجب أن تتوقف هذه الهجمات على الفور”./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
عن اجواء جلسة مجلس النواب قالت صحيفة / الزمان / :" عقد البرلمان جلسته ،في اجواء وصفت بالمعقدة وغير المسبوقة بسبب قيام القوات الامنية بتضييق حركة المواطنين عبر غلق عدد من الجسور الحيوية التي تربط الكرخ بالرصافة ،مما اثار امتعاض الشارع وتعذر وصول الموظفين الى دوائرهم وتأخر طلبة السادس الاعدادي عن اداء امتحانات الدور الثاني".
واضافت الصحيفة :" اكتظت ساحة التحرير بالمتظاهرين الرافضين لعقد جلسة البرلمان ".
ونقلت عن شهود عيان :" ان المتظاهرين اشتبكوا مع القوات الامنية بالحجارة ،وتمكنوا من اختراق حاجز الصد الاول للقوات الامنية الموجودة على جسر الجمهورية،حيث تم تسجيل اصابات طفيفة بين صفوف المحتجين".
واشارت / الزمان / الى انه :" سبق انعقاد جلسة البرلمان ،غلق عدد من الطرق والشوارع الرئيسة ،مما ادى الى ارباك حركة السير والتسبب باختناقات مرورية غير مسبوقة نتيجة ممارسة امنية نفذتها قيادة عمليات بغداد ،اسفرت عن اغلاق الجسور بالكتل الكونكريتية ،الامر الذي اثار موجة امتعاض ورفض لهذه الاجراءات التي وصفت بانها ممارسات غير ديمقراطية،فيما فوجئ طلبة السادس الاعدادي الذين يؤدون امتحانات الدور الثاني ، باغلاق عدد من الطرق التي تسببت بازدحامات مرورية خانقة، ادت الى تاخرهم عن اداء الامتحان ".
اما صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي فقد تابعت غلق الطرق والجسور وتأثيره على المواطنين وحياتهم اليومية .
وقالت بهذا الشأن :" انتقد خبراء أمنيون الانتشار الكثيف للقوات الأمنية والمبالغة بقطع الطرق والجسور في العاصمة بغداد تزامناً مع عقد جلسة مجلس النواب أمس الأربعاء، وعدوها بمثابة إجـــراءات تعسفية تنتهك حقوق المواطنين وتبعث برسائل سلبية فـي ظـل اضـطـراب الـوضـع الحالي".
واشار الخبير الأمني والستراتيجي، الدكتور أحمد الشريفي، في حديث لـ /الصباح /، إلى :" ان الكثير من الإجــراءات الأمنية تكون مـمـزوجـة بـين البعد الأمـنـي والالـتـزامـات السياسية المتصلة بالقرار الأمني الذي يكون مصدره سياسياً".
واضاف :" اننا أمــام تشكيل حكومة في ظل أزمة ثقة واضطراب جماهيري ونحتاج إلى إرسـال رسائل إطمئنان تبين ما ستكون عليه الحكومة المقبلة وما ستقدمه من مهام ستؤدي إلى أن تتصالح مع الرأي العام الناقم على الحكومة، ومع الأسف أن ما يحدث الآن وتزامناً مع تشكيل الحكومة الجديدة بأن هناك تجاوزاً غير مبرر على الحقوق الدستورية وخلق حالة من الهلع والـرعـب بين صفوف المواطنين"، واصفاً الإجراءات بـ"التعسفية من حيث التقييم في استخدام هذا الحق وإن كان حكومياً."
ورأى الشريفي أن "الإجراءات مبالغ بها لمواجهة التظاهرات، خاصة وأن هدف تلك لتظاهرات واضح وهو البرلمان، وكان على القوات الأمنية تحصين محيط البرلمان وإغــلاق مناطق الخضراء وعـدم قطع طرق وجسور حيوية في بغداد أدى إلى شلل الحياة العامة في ظل الالتزامات، خاصة وأن هناك امتحانات لطلبة المرحلة المنتهية".
في شأن آخر تابعت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ردود الافعال على القصف الايراني لمناطق في اقليم كردستان .
وقالت بهذا الخصوص :" أدانت وزارة الخارجية، امس الأربعاء، الاستهداف المدفعيّ والصاروخيّ من قبل الجانب الإيراني لمناطق في اقليم كردستان ".
ونقلت عن بيان للوزارة :" ان هذه الأعمال الاستفزازيَّة، أُحادية الجانب، تُعَقِّدُ المشهد الأمنيّ وتُلقي بظلالها على المنطقة ولن تساهم إلّا بالمزيد من التوتر ".
وأكدت الخارجية أنها “تتابع من كثب تطوّرات القصف المتتابع، وتُجَدِّدُ رفض حكومة العراق لأي منطقٍ عسكريٍّ لمواجهة التحديات الأمنيَّة”.
ونقلت عن المتحدث باسم الوزارة، احمد الصحاف انه :" سيتم إستدعاء السفير الإيراني في بغداد بشكل عاجل لتسلميه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة جرّاء عمليات القصف المستمرة على مناطق في إقليم كردستان”.
واضافت الصحيفة :" في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في إقليم كردستان استشهاد 9 أشخاص وإصابة 32 آخرين جراء القصف الإيراني لمناطق في الإقليم ".
فيما نقلت عن بيان لحكومة الاقليم :" ندين بشدة خرق سيادة إقليم كردستان وشن قصف بالصواريخ على مقرات للمعارضة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأضاف البيان :" ان تكرار هذه الهجمات على أرضنا يكون المواطن ضحية له”، مطالباً بـ”إنهاء هذه الاعتداءات”.
وتطرقت / الزوراء / الى موقف بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي” من القصف الايراني .
ونقلت عن بيان للبعثة :" ان حكومة إقليم كردستان ترفض فكرة أنه يمكن معاملتها على أنها “الفناء الخلفي” للمنطقة، حيث ينتهك الجيران بشكل روتيني، ودون عقاب، سيادتها”.
وأضافت أن “الدبلوماسية الصاروخية عمل طائش له عواقب وخيمة”، مشددة بالقول: “يجب أن تتوقف هذه الهجمات على الفور”./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
