وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة حميد النايف في بيان تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ نسخة منه ان "أحد المستثمرين من مربي الاسماك في (هور الدلمج مقاطعة٢٥ وجزء من المقاطعة ٢٦ ) قدم شكوى بشأن وجود حالة نفوق للاسماك، وحال ورودها وجه وزير الزراعة محمد كريم الخفاجي بتشكيل لجنة برئاسته وعضوية كل من مدير عام دائرة البيطرة ومدير زراعة الديوانية لغرض الكشف الموقعي على الأسماك النافقة في المقاطعتين اعلاه".
واضاف ان "اللجنة قامت على الفور بزيارة المنطقة المشار اليها بتاريخ ٣/ ٨ / ٢٠٢٠ برفقة كادر المستشفى البيطري في محافظة الديوانية ولاحظت اللجنة نفوق اعداد مختلفة الانواع والاوزان من الاسماك طافية على سطح المياه، فضلا عن كثرة الطحالب المغطية للمساحات المائية للهور"، مبينا ان "اللجنة قامت بأجراء الفحص العيني واجراء الصفة التشريحية على عينات من الأسماك النافقة حديثا".
واكد "عدم وجود اية افات موضوعية او منتشرة على السطح الخارجي للأسماك والزعانف اضافة الى عدم وجود اية افات اوتغير لوني في خياشيم الأسماك"، مشيرا الى أن "الصفة التشريحية بينت وجود اصفرار مع وجود بقع نزفية دقيقة منتشرة وواضحة ومختلفة الأحجام على سطح الكبد مما ولد لدى اللجنة اشتباه بتسمم الأسماك".
واشار الى "عدم ملاحظة اية تغيرات مرضية في باقي احشاء الأسماك، وبعد استيضاح الامر من المستثمر ادعى بان حالة نفوق الأسماك قد تكون بسبب كثرة نبات القصب او نتيجة مخلفات معمل السكر في محافظة بابل والذي يصب في النهر الثالث و بدوره يصب في هور الدلمج هي المتسببة في هذا النفوق كونها فيها مواد كيمياوية"، موضحا ان "الكوادر الطبية البيطرية أخذت نماذج ( لغلاصم وکبد و طحال الاسماك النافقة )، اضافة الى نماذج ( للمياه ، وللطحالب ) من مناطق مختلفة من المقاطعتين المذكورتين لأغراض الفحص المختبري والذي ستظهر نتائجه غدا لاجل بيان اسباب النفوق مختبرياً".
واكد ان "اللجنة اوصت بمفاتحة الجهات الأمنية المختصة بتوفير دوريات من الشرطة النهرية على امتداد المصب العام ( النهر الثالث ) مع التأكيد على متابعة المسافة الممتدة من شركة النفط الصينية الى الطريق العام لتقاطع الشوملي والتي هي بطول ( ۳۰ ) كم مع التشديد على متابعة الانهر الفرعية ضمن المنطقة المذكورة أعلاه کون هذه المقاطع خالية من المتابعة الأمنية"، مشيرا الى "ورود معلومات للجهات المختصة في الديوانية تؤكد على وجود حالات للصيد غير قانوني ( الصيد الجائر ) والذي ادواته ( المبيدات ، السموم ، الكهرباء )، وقد يكون احد اسباب هذه الحالات".
ولفت النايف الى ان "كميات الاسماك النافقة قليلة وعلى مساحات محددة من مياه الهور"، مبينا ان "الوزارة استتفرت كافة كوادرها البيطرية بغية درء اي اصابة قد تحدث للاسماك والوقوف على هذه الحالة وتدارك تداعياتها حفاظا على ثروتنا السمكية"./انتهى10
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام