وقال آل حيدر في مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ النجف لؤي الياسري :" نأمل ان يسهم الضغط الجماهيري ويثمر عن اختيار رئيس حكومة مستقل من قبل رئيس الجمهورية ، يكون قوياً ومدعوما من الشعب ومن ساحات التظاهر ليتمكن من محاسبة الفاسدين والمسك بزمام الدولة واكمال سيادة الدولة غير مكتملة ليستتب الامن في العراق ونغادر المظاهر المسلحة والمكاتب التي تحتوي على مظاهر مسلحة ويعود العراق الى ابنائه ونقضي على الفقر والبطالة".
وحول استهداف الحنانة، قال :" ان استهداف منزل السيد الصدر رسالة خطرة بعينها، لا أقول انها تنذر بخطر ، انما هي الخطورة بعينها ، الذين قاموا بهذا الفعل عليهم مراجعة أنفسهم لانه سيكون هناك رد قاس من الجهات المعنية في الدولة" .
وعن ماهية الطائرة المسيرة اوضح انه :" لا توجد طائرة اسرائيلية خرقت المجال الجوي العراقي بناءً على تصريح قائد الدفاع الجوي العراقي، رغم انني لا استبعد التدخلات الامريكية والاسرائيلية لخلط الأوراق، بل لم تكن هنالك طائرات في سماء النجف الا الطائرات التي تقلع من مطار النجف".
واضاف" الطائرة التي استهدفت منزل السيد الصدر هي من الداخل ولم تخرق الأجواء العراقية ، وهذا ثابت والادلة الجنائية مستمرة بعملها لمعرفة نوع العبوة التي استخدمت".
وحول اللجان التحقيقية التي شكلت لمعرفة ملابسات احداث النجف وذي قار ، قال آل حيدر "سنجتمع غدا بعد اكمال تقريري النجف وذي قار لتشخيص الذين قتلوا المتظاهرين في المحافظتين".
وبشأن احداث بغداد، اوضح رئيس لجنة الامن والدفاع :" ان ما حصل هو ان مسلحين مدنيين ، قد يكونون تابعين الى جهات سياسية ، استغلوا دخول تظاهرات العشائر السلمية بحجة حمل الدعم اللوجستي، وبدأوا بإطلاق النار بعد تهيئة الأجواء مما اسفر عن سقوط ١٢ شهيدا وأكثر من ١٧٠ جريحا ، واللجنة التحقيقية باشرت عملها وتم الاتفاق على دخول الجيش للمنطقة واعادة الهدوء اليها ".
محافظ النجف من جانبه قال" اطلعنا على موقع استهداف مقذوف من طائرة محلية الصنع قادمة من جهة الأحياء الشمالية بالمحافظة ، ورمت المقذوف على منزل الصدر ..وقامت الأدلة الجنائية بجمع المعلومات والأدلة الكاملة وارسلت الى المختبرات والنتائج الأولية تشير الى محلية صنع الطائرة والمقذوف، ومن أرسل الطائرة وقام بالاستهداف أراد احداث فتنة ".
وأضاف " في النجف هنالك كتيبة للدفاع الجوي لديها الامكانيات الفنية عالية المستوى التي تمكنها من حماية المدينة والمدينة القديمة ومراجع الدين "./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام