وقال مندوب تركيا الدائم في الأمم المتحدة السفير / أحمد يلدز / في كلمة له خلال اجتماع عقد الليلة الماضية في الجمعية العامة للأمم المتحدة : ان تركيا ترى أن استخدام سلطة النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يجب ألا يعيق الطلبات المشروعة للشعب الفلسطيني، وألا يحول هذا الوضع دون التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار".
واضاف يلدز أن فلسطين "حرمت مرة أخرى من أخذ مكانها المستحق في المجتمع الدولي بسبب فيتو الولايات المتحدة الامريكية وان هذا الفيتو "تجاهل الأصوات الإيجابية للدول الأعضاء الأخرى في مجلس الأمن وليس إرادة الشعب الفلسطيني فحسب".
وجدد مندوب تركيا في الامم المتحدة دعم بلاده الراسخ لطلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة داعيا المجتمع الدولي إلى مناقشة عاجلة للقضية الفلسطينية عبر الاعتراف بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن قطاع غزة يشهد "هجومًا بلا رحمة" في الأشهر الـ7 الأخيرة مشيرا الى أن اكثر من 35 ألف فلسطيني قتلوا ونزح 1,7 مليون آخرين بسبب عدم اتخاذ مجلس الأمن الدولي خطوة حازمة".
وشدد على رفض تركيا بشكل "قطعي" أية عملية عسكرية ضد مدينة رفح جنوبي القطاع و"أي محاولة لطرد الشعب الفلسطيني من أرضه".
وكانت الولايات المتحدة الامريكية قد استخدمت في 19 / نيسان الماضي سلطة النقض "الفيتو" لمنع تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
ورغم تصويت 12 دولة من أعضاء مجلس الأمن، لمصلحة مشروع القرار، بينها روسيا والصين وفرنسا التي تملك سلطة النقض، وامتناع بريطانيا (تملك الفيتو) وسويسرا عن التصويت، كان استخدام واشنطن للفيتو ضد مشروع القرار كافيًا لإسقاطه.
وتقدمت فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة عام 2011، لكن طلبها لم يحظ آنذاك بالدعم اللازم كي ينتقل لمرحلة التصويت في مجلس الأمن الدولي.
وحصلت فلسطين على وضع دولة غير عضو لها صفة مراقب بالأمم المتحدة بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 / تشرين الثاني عام 2012 ./انتهى
To receive more news, subscribe to our channel on Telegram