حامد الحمداني مدير البيت الثقافي في ديالى قال لمراسل الوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / ان مدينة الخالص سميت بمدينة الأدباء نسبة إلى عدد من الأدباء الذين أنجبتهم ومنهم اللغوي والمؤرخ مصطفى جواد ويعد من عباقرة اللغة العربية وموسوعة معارف في البلاغة والسير والأخبار والآثار، كان مؤرخا معروفا وله مصادر تاريخية موثوقة يرجع إليها الباحثون والمهتمون في شؤون التاريخ وكانت حياته الثقافية حافلة بالإبداعات في البحث والتنقيب والتخصص في اللغة وتاريخها فألّف وحقق ما يثريها ويعمق من معرفتها والتمعن وبذل جهودا في الإحاطة بها وتدريسها لأكثر من خمس وأربعين سنة.
واضاف ان مدينة الادباء تضم مركزا للثقافة والفنون ليشكل نقطة محورية في استقطاب المثقفين ومن ادبائها قيس عبد الكافي حسين وكتابه الفذ (أدب وأدباء الخالص في القرن العشرين). وعند مطلع العشرينات برز شعراء منهم الملا سلطان وشلال ياس وملا ديو علي كاظم وكانت اشعارهم عرفت بالادب الحسيني وفي الثلاثينيات برز مصطفى جواد وعبد علي البياتي الذي كتب عن ثورة العشرين في مجال القصة ومن ابرز كتابها والذي يستمر عطائهم الادبي انمار الجراح وخالد الدراجي .
واشار الى ان الخالص والذي يطلق عليها اسم / دلتاوه / اي القرية التي غنية بثمارها يضم العديد من القبائل العربية منها العزة والعبيد وهما قبيلتان عربيتان يرجع اصولها الى بني قحطان وهم يعتنقون الدين الاسلامي اضافة الى عشائر كبيرة منها البو مفرج والبيات وبنو سعد وبني تميم وبني ربيعة والخزرج والمراسمة والعنبكية وبعض السادة الحسينية والقيسية وشمر.
وتابع ان دلتاوه تحوي على عدد كبير من التلال ابرزها الأبيتر وأبو جبيل وأبو راسين وأبو ضباع والأحيمر وجيزاني الإمام آشور وتل قبر والحديدي وخشوم الأزدة وغيرها من التلول الاثارية المعروفة . /انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام