ميري .. إستراتيجية وزارة الداخلية الجديدة هي منع وقوع الجريمة ومهاجمة بؤر تواجدها بالوثيقة ... وزير الصحة يرفض قرار مجلس محافظة صلاح الدين بتعيين مدير صحة جديد للمحافظة بالفيديو.. مقررات الجلسة الاعتيادية السابعة عشرة لمجلس الوزراء التي عقدت اليوم برئاسة السوداني رشيد وزيدان يبحثان الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد مجلس الوزراء يقرر فرض رسم كمركي إضافي بنسبة (50%) على بيض المائدة المستورد مجلس الوزراء يصوت على قرار يُلزم فيه وزارة الكهرباء بشراء الطاقة المنتجة فعليًّا من مشروع معالجة وتوليد الطاقة الكهربائية من النفايات مجلس الوزراء يقرر تعديل قرار زيادة كلفة إنشاء دور وشقق التدريسيين في جامعة المثنى وسام جديد لالعاب قوى العراق ببطولة اسيا للشباب مجلس الوزراء يعقد جلسة اعتيادية تعويضاً عن جلسة الاسبوع الماضي وزير العدل يصدر توجيهات تخص سجون العدالة وتسفيرات النجف الأشرف وبغداد المركزي رئيس الجمهورية وعبد المهدي يؤكدان ضرورة تكاتف الجهود لحماية المكتسبات المتحققة العراق وسلطنة عمان يبحثان التعاون في مجال تطوير قطاع الاتصالات والتحول الرقمي والاتمتة الإلكترونية وزير الداخلية: الإشارات الذكية خففت من الحوادث والمخالفات المرورية ميري :القبض على عدد من شبكات الدعارة والمخدرات والجريمة المنظمة في عملية البتاوين وزير الداخلية يشدد على ضرورة تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بالبتاوين بشكل دقيق الانواء الجوية: امطار رعدية وتصاعد للغبار الاسوع المقبل النزاهة تحبط محاولة تسوية دين بملياري دينار في مديريَّة تنفيذ الأنبار وزارة الداخلية تطلق عملية أمنية واسعة في منطقة البتاوين وسط العاصمة بغداد خلية الاعلام الامني تنفي حدوث اشتباكات في منطقة الطارمية المندلاوي يتسلم مقترح قانون ( عطلة عيد الغدير ) ويوجه باحالته الى اللجنة القانونية
| اخر الأخبار
ظاهرة (التنمر ) في وسائل التواصل الاجتماعي : عنف لفظي وشتائم وتسقيط اخلاقي وسياسي

ظاهرة (التنمر ) في وسائل التواصل الاجتماعي : عنف لفظي وشتائم وتسقيط اخلاقي وسياسي

بغداد/نينا/ تقرير عدوية الهلالي ... أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي سلاحا ذو حدين بعد ان استغلها بعض مستخدميها لأيذاء الآخرين بالسخرية والاستهزاء والأهانة ضمن مايدعى بظاهرة ( التنمر ) او العنف اللفظي التي بدأت تظهر على السطح بشدة متجاوزة جدران المدارس واماكن لهو الأطفال ، فمن يمارسها اليوم ليسوا اطفالا او مراهقين بل اشخاص يلذ لهم جرح مشاعر الغير او تسقيطهم اخلاقيا او اجتماعيا او سياسيا ، لماذا أصبح مثل هذا السلوك ظاهرة تستحق التوقف عندها ، وكيف يمكن لمن يتعرض للتنمر أن ينجح في مواجهته ؟

محمد شاب يعاني من حروق قديمة تعرض لها في طفولته وتركت آثارا واضحة على وجهه وكغيره من الشباب يروق له ان ينشر صورته ويومياته لكنه يتعرض احيانا لتعليقات جارحة تسخر من ملامحه المشوهة ..يقول محمد :" ليس ذنبي ان يكون وجهي مشوها بسبب حادث بشع تعرضت له في طفولتي .." مؤكدا انه يتألم كثيرا من تلك التعليقات ويضطر غالبا الى نشر مايطرأ على حياته من احداث بلا صور شخصية .

اما الشاب عزام الذي يعاني من ( التأتأة ) منذ طفولته فيحاول عدم التأثر لما يتعرض له من تنمر وسخرية من طريقة كلامه لأنه اكتشف ان الضعفاء فقط هم من يستغلون اختلاف الغير عنهم ليجعلوا منه سببا للسخرية منهم ..ويؤكد عزام انه يجتهد في مختلف مجالات الحياة لكي لايمنح الآخرين فرصة الانتقاص منه وهو الأمر الذي منحه الثقة بنفسه وجعله متميزا في دراسته وعمله ..

ويرى المحاضر التحفيزي في مجال التنمية البشرية علي حافظ ان هذه الظاهرة انتشرت مؤخرا على نطاق واسع سواء في مواقع التواصل الاجتماعي او في المدارس معرفا ( التنمر ) بانه العنف الذي يمارسه شخص على آخر او مجموعة على مجموعة أخرى مشيرا الى انه أمر غير مقبول لأي سبب كان اذ يجب على المرء ان يفكر بمشاعر الآخرين فقد يكون كلامه ضدهم سببا في تدمير أحلامهم او طموحاتهم بل ربما يكون اختلافهم عنه نعمة من الله وسببا في تميزهم وتفوقهم على سواهم ..

أما الدكتورة علياء الصفار / اخصائية تربية وعلم نفس فتوضح اسباب التنمر بقولها انه يبدأ في سن الثامنة سواء بالنسبة للذكور او الاناث ، وتظهر علاماته عندما يحاول الطفل ايذاء أي شخص أصغر منه او اضعف منه جسمانيا وعقلانيا ، ويكون سبب ذلك على الأرجح نشوء الطفل في منزل يمارس فيه والداه او احدهما العنف سواء بالكلام او الضرب ، وقد يتعرض للتنمر من اشقائه الكبار فيقلدهم لأن التنمر مكتسب من البيئة ، وقد يستمد الطفل العنف من الالعاب الالكترونية العنيفة والتلفزيون وينفس عن طاقة العنف المكبوتة لديه بممارسة التنمر في المدرسة او الشارع ..

من ناحيتها ، ترى الدكتورة زحل النجار / اخصائية تربية وتقويم سلوك ان التنمر له عدة انواع فقد يكون لفظيا ( عنف لفظي ) او جسديا ( الضرب ) او تنمرا الكترونيا ، كما ان هنالك تنمرا بسبب الجنسية او الطائفة او اللون وهو تنمر عنصري ..وينشأ التنمر – حسب النجار – بسبب نشوء الطفل ضمن أسرة تعاني من الخلافات المستمرة وقد يكون هو نفسه ضحية للتنمر في طفولته في داخل او خارج المنزل لذا يعبر عن الكآبة التي تنتج عن ذلك بايذاء الغير ، كما ان هنالك نسبة من المتعرضين للتنمر ينتحرون في المستقبل لأنهم يشعرون بصعوبة التعايش مع الآخرين وقد يستغلهم رؤساؤهم في العمل أيضا ..

بدوره ، يرى الكاتب والباحث في علم الاجتماع الدكتور علي السعدي ان مواقع التواصل الاجتماعي لعبت دوراً لافتاً في شيوع (ثقافة) الشتيمة وانتشارها – بتعدد أشكالها- وقد تحولت الى واحدة من أهم مظاهر تلك المواقع و(هويتها) العامّة ، ولأن الشتيمة في ظل اجواء مهيأة لاستقبالها ،تكون الأكثر استقطاباً للاعجابات ، باعتبارها الأكثر لفتاً للانتباه ،ولأنها تخاطب الغرائز سهلة الاثارة سريعة الاستجابة ، لذا بات من النادر لجوء المدونين الى منشور يخلو من (شتيمة )أو وصف بشع، ومن نماذج الشتيمة وصف المقابل بأوصاف نابية تتناول الطعن بالأعراض – وتنال النساء الحصة الأكبر كأخت أو أمّ من بين من توجه اليهم الشتيمة ،أما في التسقيط السياسي ، فتظهر الاتهامات بالعمالة والتبعية والتفريط بالشرف والجبن ،ومايلحق بها من أوصاف ، وكلها تصدر من نفسية بلغ التوتر فيها مداه وخرج عن نطاق العقل والموضوع ،وفي حالات كثيرة ،يلجأ مطلق الشتائم للاعتذار من المقابل بعد الصلح ، وهو اقرار ضمني بانه كان يستخدم الأكذوبة لتنفيس احتقانه ،ولم يكن يعني مايقول .

وتعتبر الباحثة النفسية اخلاص ياسين ظاهرة التنمر صورة مصغرة للاستبداد والبلطجة الاجتماعية خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي ، اذ يستغل المعتدي ضعف المقابل او وجود خلل في تكوينه الجسدي او الاجتماعي ، مؤكدة ضرورة معالجة التنمرمنذ الطفولة و قبل تحوله الى حالة نفسية ، خاصة وان انتشارها في مواقع التواصل الاجتماعي أثر بشكل كبير على سيكولوجية الفرد العراقي ، لذا لابد من تعويد الطفل على ثقافة الاعتذار وتربيته على الحب والتسامح والعطف على الصغير لأن الاساس الاول هو العائلة التي عليها الا تشجع الطفل على العنف أوتفتخربضربه للآخرين مع ضرورة التعاون مع المدرسة ، وتوفير مراكز للتنمية البشرية لتوعية المواطن واقامة دورات تثقيفية في المدارس واماكن العمل ، فالطفل لايدرك مدى تأثير الكلمة النابية على الآخرين لكنه سيستخدمها مستقبلا للاساءة المقصودة او الانتقام ان لم يجد الرادع والتوعية المبكرة ./انتهى9



ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام

الخميس 25 , نيسان 2024

الصحف تواصل متابعة ردود الافعال السياسية والبرلمانية لزيارة السوداني لواشنطن ومباحثاته السياسية والاقتصادية هناك

بغداد / نينا / واصلت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الخميس ، الثامن عشر من نيسان ، متابعة ردود الافعال البرلمانية والسياسية لزيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لواشنطن ، ولقاءاتها ومباحثه مع مختلف الجهات والمؤسسات السياسية والاقتصادية الامريكية . وقالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام

نقابة الفنانين العراقيين: منع فنانة كويتية من العمل الفني داخل العراق لهذا السبب

بغداد / نينا / قررت نقابة الفنانين العراقيين ، منع الفنانة شمس الكويتية من مزاولة اي نشاط فني داخل العراق لمدة سنة كاملة ، والتواصل مع الجهات الامنية المختصة لاصدار قرار بمنعها من دخول الاراضي العراقية ، وذلك بعد تهجمها بالفاظ نابية وانتقادها سياسيين عراقيين عبر تسجيل فيديوي مصور نشرته عبر حسابها ال

تربوي مكتوب على واجهة داره / مطلوب دم/ في كركوك

كركوك /نينا/نشر التربوي والناشط المدني، عمر أحمد، صورة توضح هذه العبارة على منزله/مطلوب دم /، وطالب الجهات الأمنية بالتدخل في كركوك .. ولم يعرف بعد الجهات التي تقف وراء هذه الكتابة/انتهى