وأصدر المجلس التنفيذي للإتحاد الإسلامي بيانها حول الأوضاع الراهنة التي يمر بها الإقليم أكد فيه أن أوضاع الإقليم وتفشي كورونا، الناجم عن حالة إهمال الوقاية وقلة المستلزمات العلاجية، والإرباك في إدارة الوضع خاصة في أربيل، مبعث أسف، ولا يمكن لحكومة الإقليم أن تبقى مكتوفة اليدين، وغير آبهة إزاء أرواح المواطنين، مضيفا أن الوضع المعيشي للموظفين وتأخير صرف الرواتب، وتوقف حركة السوق، والامبالاة، وغياب البرنامج الحكومي، باتت في مستويات تنذر بانفجار الغضب، نتيجة الهموم، والجوع، وفقدان الأمل، خاصة ما يعرض الإقليم الى مخاطر، ولا يمكن للسلطة والنخبة السياسية أن تكون عاجزة عن ايجاد معالجات لما يحدث.
وأشار البيان إلى إهمال عملية الإصلاح الشامل واقتلاع الفساد من جذوره، وغياب الشفافية فيما يخص الإيرادات النفطية والمنافذ الحدودية، والانشغال بالمسائل الثانوية إلى جانب وجود تلكؤ في معالجة المشاكل العالقة مع بغداد./إنتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام