وقال في كلمة متلفزة بذكرى نصر تموز على العدوان الاسرائيلي : يوما بعد يوم يظهر أن ما قام به بعض الإعلام العربي عن تضخيم الخطر الإيراني كان قنابل دخانية من أجل إبرام الصلح مع العدو الإسرائيلي.
واضاف نصرالله : علينا أن نتوقع إقدام عدد من الدول العربية والأنظمة العربية الجاهزة بانتظار إشارة /كوشنير/ على إبرام "اتفاقية السلام" مع كيان العدو.
واوضح ان : الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي خدمة شخصية وانتخابية لنتنياهو الذي يمر بأضعف حالاته السياسية داخل كيان العدو
واشار نصرالله الى ان : ترامب كان بحاجة لإنجاز انتخابي، وما أقدمت عليه الإمارات هو خدمة انتخابية شخصية لترامب ونتنياهو.
وتابع ان : توقيت الإعلان عن الاتفاق بين الإمارات و"إسرائيل" يؤكد أن بعض الأنظمة العربية هم خدم عند الأميركي ولم نفاجأ بما قام به بعض الحكام في دولة الإمارات بل كان ضمن المسار الطبيعي الذي كانوا يتبعونه.
وقال قرارنا بالرد على استشهاد المجاهد علي محسن ما زال قائماً والمسألة قضية وقت وعليهم أن يبقوا منتظرين
واكد نصرالله ان : المقاومة بالنسبة للبنان وشعبه هي شرط وجود حتى إشعار آخر طالما لم يقدّم البديل المقنع وحزب الله سيرد في نهاية المطاف على استشهاد احد مقاتيله بنيران اسرائيلية في سوريا.
واعتبر المقاومة هي مسألة وجود وبمثابة الهواء والماء من اجل البقاء على قيد الحياة ولبنان قوي بمعادلة المقاومة لذلك هم يريدون التخلص منها وعرضهم علينا التخلي عنها كان ولا يزال موجوداً والمقاومة في حرب تموز استطاعت أن تثبت قواعد اشتباك تحمي لبنان من خلال توازن الردع.
ونوه نصر الله الى انه ما زالت آثار الهزيمة العسكرية والأمنية والنفسية التي تلقاها العدو الإسرائيلي في حرب تموز حاضرة وبقوة في هذا الزمن.
واكد نصر الله ان قوى سياسية لبنانية عملت على وضع البلاد على حافة الحرب الأهلية خدمة لمشاريع شخصية وخارجية.
واكد ايضا على صعوبة صمود أي حكومة بعد انفجار بهذا الحجم.رافضا التحقيق الدولي في انفجار المرفأ لأن أول وظائفه ستكون تبرئة إسرائيل.
وطالب بحكومة لبنانية قوية ومحمية من القوى السياسية والكتل النيابية./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام