دورتموند اول المتأهلين لنهائي ابطال اوروبا على حساب باريس سان جيرمان بالوثيقة.. اعفاء مدير شركة (سومو) من منصبه الداخلية توضح طبيعة حادث السيارة في المنصور المندلاوي يلتقي شيوخ ووجهاء ثلاث محافظات ويطلع على الواقع الخدمي في مناطقهم انفجار سيارة محملة بالعتاد في منطقة المنصور مجلس الوزراء يقر تكريم لاعبي المنتخب الاولمبي والرباع علي عمار بقطع اراض سكنية مجلس الوزراء يوافق على تخصيص مبلغ 56375 مليار دينار لوزارة الدفاع مجلس الوزراء يقر توصيات لجنة الامر الديواني الخاصة بمصفى كركوك الاستثماري مصرف الرشيد يقرر زيادة سقف منح قروض (البناء واضافة البناء) الى (75) مليون دينار التعليم العالي : احتساب العام الدراسي الحالي عدم رسوب للمراحل المنتهية المرور العامة: فتح مجسر المهندسين على سريع قناة الجيش باتجاه نفق بور سعيد اصابة عشرة من منتسبي محطة المسيب الحرارية بتسمم نتيجة تسرب غاز ثاني أوكسيد الكاربون المحكمة الاتحادية العليا تصدر قراراً بشان تأجيل انتخاب رئيس مجلس النواب العراق يشارك بالدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقيَّة العربيَّة لمكافحة الفساد المحكمة الاتحادية العليا تصدر امراً ولائياً بخصوص نظام تسجيل قوائم المرشحين والمصادقة عليها لانتخابات برلمان إقليم كردستان رئيس الجمهورية يؤكد ضرورة الاهتمام بالأطباء وتوفير الدعم الذي يحتاجونه في ممارسة مهام عملهم الطبية والإنسانية مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية برئاسة السوداني السوداني يعبر عن سعادة العراق باحتضان المؤتمرات العربية التي تؤكد عودته لأخذ مكانته الطبيعية في المنطقة والعالم رئيس الجمهورية يتسلّم رسالة من قداسة بابا الفاتيكان الرئيس الروسي يؤدي اليمين لفترة رئاسية جديدة
| اخر الأخبار
من المسؤول عن انتشار الفساد في الدولة ..الفرد ..ام السلطة الحاكمة ؟

من المسؤول عن انتشار الفساد في الدولة ..الفرد ..ام السلطة الحاكمة ؟

بغداد / نينا / تقرير عدوية الهلالي.. قبل عقود ، قال المفكر الراحل احمد امين ان كل مانراه في الأمة من فساد وارتباك وفوضى وتدهور نشأ من عدم شعور الفرد بالواجب تجاه بلده.

لكن تعاقب الحكومات واختلافها اظهر حقيقة جديدة في السنوات الاخيرة تقول ان الفرد ليس المسؤول الاول عن الفساد ، بل ان انعدام السلطة هو الذي يحدث الفساد .

وفي السنوات الاخيرة ايضا ، اصبح الفساد سمة بارزة في العراق لدرجة بلوغه اعلى المستويات من بين الدول التي تعاني من الفساد بكل اشكاله ، فهل سيتمكن من مكافحة الفساد وتعزيز مبدأ النزاهة الوطنية وماهي السبل الكفيلة بتحقيق ذلك ؟..

يعرف الباحث والاعلامي الدكتور قاسم بلشان التميمي الفساد بانه اي عمل او اجراء يقوم به شخص ويترتب عليه ضرر يصيب المجتمع ، لانه يسبب انتشار الفقر والجهل في المجتمعات ، مشيرا الى :" ان للفساد انواعا عديدة من ابرزها الفساد السياسي ويتمثل في اساءة استخدام السلطة من قبل النخب الحاكمة ، وهنالك الفساد الامني والاجتماعي والاداري الذي يتمثل في تحقيق منافع ذاتية بطرق غير شرعية ، فضلا عن الفساد الاخلاقي المتمثل في انحلال القيم والمبادئ ، والفساد الاقتصادي الذي يؤدي الى ضعف الاسستثمار وتسرب الاموال الى خارج البلد ومايتبع ذلك من قلة فرص العمل وزيادة البطالة والفقر . اما اهم مظاهر الفساد ، حسب التميمي ، فهي الرشوة والمحسوبية والمحاباة والواسطة ونهب المال العام والابتزاز وغسيل الاموال ..

اما الباحث في الشأن العراقي الدكتور حيدر سلمان فيرى ان عملية الفساد في العراق تراكمية ، وان اغلب المسؤولين يحاولون تبرئة ساحتهم محاولين العودة مجددا للسلطة ، لكن هنالك تفاوت في مستوى الاداء بالتأكيد ، وهنالك صحوة لدى المواطن الذي مارس التظاهر لكشف الفساد وعمل ايضا على مقاطعة الانتخابات في الدورة السابقة ليعبر عن رفضه لما تفعله الطبقة السياسية..

من جهته ، يرى الكاتب والاعلامي مازن صاحب انه يجب الفصل بين حواضن الفساد واللجان الاقتصادية في الاحزاب ، وبين مؤسسات الدولة ، لان مهمة الدولة هي تجفيف منابع الفساد ، وتداخل الالوان جعل الدولة ترعى مفاسد اللجان الاقتصادية ، وهنا تكمن الازدواجية في عدم وضوح الرؤية للشعب ، لذا يجري الحديث عن فساد ومؤسسات الدولة ، بينما الحقيقة الواضحة والراسخة هي فساد النخب السياسية في الاغلب ، مؤكدا :" ان الحلول تكمن في اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد التي التزم بها العراق دوليا في قانون شرعه مجلس النواب العراقي لكنها لم تدخل حيز التنفيذ ".

ويعتبر سعيد ياسين موسى ، الخبير في مجال ادارة الحكم ومكافحة الفساد:" ان غياب الارادة السياسية يؤدي الى زيادة الفساد فضلا عن حماية المفسدين والتسامح مع الفساد وبالتالي الافلات من العقاب "، مشيرا الى :" ان اغلب المجتمع لايتمتع بالوعي الذي يجعله يدرك ان المال العام يعود له وان عليه ان يحافظ عليه ، كما ان على الدولة ان يكون لها اكثر من جهاز لتنفيذ القانون وبسط العدالة مع وجود سلطة قضائية رادعة واشاعة ثقافة النزاهة وتعزيزها في المناهج التربوية وخلق مزاج مجتمعي مناهض للفساد ، فضلا عن الحاجة الى التعاون مع المنظمات الدولية لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة ..

ويرى الخبير القانوني والمحلل السياسي فيصل ريكان :" ان الحل الامثل للقضاء على الفساد في العراق هو العمل بالحكومه الالكترونية التي ترتبط بها جميع دوائر ومؤسسات الدولة الرسمية وشبه الرسمية وتجري من خلالها كافة المراسلات وتنجز من خلالها كافة المعاملات ، وكل مواطن ستكون لديه صفحه ضمن هذه الحكومة الالكترونية ، وتلقائيا ستؤشر فيها كل التصرفات والمعاملات والتغييرات التي تطرأ على المواطن .. وباستخدام الحكومة الالكترونية سيصبح كل شيء شفافا ومرئيا للجميع . وقد يتم القضاء على الفساد بنسبة تتجاوز ٩٠ بالمائة وسيتم القضاء على حالات التزوير اذا ما اريد لهذه الخطوه النجاح ، داعيا الحكومة الى تبني هذا الموضوع اذا اريد للبلد ان يتجاوز محنته ، علما ان الكثير من الدول تبنت هذا الاسلوب ونجح نجاحا باهرا.

واذا كان الاصلاح مستحيلا في ظل وجود السلاح المنفلت والمجاميع المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة .. فان دولة الفساد العميقة التي بنتها احزاب السلطة الفاسدة خلال السبعة عشر عاما المنصرمة , هي الاخرى تشكلّ عائقا جدّيا امام اي اصلاح سياسي ، كما يرى الكاتب اياد السماوي ، ومعركة انهاء وجود دولة الفساد العميقة , لا تقلّ اهمية عن معركة حصر السلاح بيد الدولة وانهاء الوجود المسلّح غير الخاضع لسلطة الدولة .. فدولة الفساد العميقة والسلاح المنفلت هما الحجر الأساس لفساد النظام السياسي القائم.

واكد السماوي :" ان الحديث عن اي اصلاح سياسي او اقتصادي لن يأخذ طريقه الى التنفيذ ما لم يتمّ انهاء دولة الفساد العميقة واعادة بناء مؤسسات الدولة وفق مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب الذي كان معمولا به في العراق الملكي وشطر من العراق الجمهوري وكلّ بلدان العالم المتقدّم ..

من جهته ، يرى الخبير الستراتيجي الدكتور هاتف الركابي :" ان المشكلة لاتكمن في التشريعات ، بالنسبة لدول الفساد ، بل في الذمم . فكل فاسد كبير يستمد قوته وفساده من مفت فاسد يبرر له فساده ورئيس وزراء ضعيف يسكت عن فساده وبرلمان عاجز عن مراقبة فساده وقاض يقضي بعدالة فساده وميليشيا وعصابات تحمي فساده وخطيب يصد الناس عن فساده وجيش من المصفقين والمرتزقة تهتف لفساده ، واخيرا ، شعب جاهل ساكت عن فساده ...

ويعود الدكتور قاسم بلشان التميمي الى الحديث عن الوسيلة الافضل لمحاربة الفساد وهي ان تكون هنالك خطة ستراتيجية شاملة لاعادة العدل بمختلف صوره في المجتمع وانهاء الظلم واشكال الاستغلال في كل المجتمعات من خلال ربط المسؤولية بالمحاسبة والعقاب./انتهى








ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام

الأربعاء 08 , أيار 2024

وفاة عضو مجلس نقابة الصحفيين العراقيين " بان القبطان "

بغداد / نينا / نعت الاوساط الصحفية ، عضو مجلس نقابة الصحفيين العراقيين الزميلة بان فائق القبطان ، التي وافاها الاجل اليوم الجمعة بعد صراع مع المرض. وتعد بان فائق شهاب القبطان، تولد عام 1976، نموذجا للنسوة العراقيات، لأنها أول امرأة تتسنم منصب مدير عام دائرة الأفراد في وزارة الدفاع، وهي زوجة وأ

تكريم الفائزين في الدورة الـ 18 لجائزة الشيخ زايد للكتاب

أبو ظبي /:نينا/ شهد حفل نظَّمه مركز أبو ظبي للغة العربية، على هامش معرض أبو ظبي الدولي للكتاب 2024، تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 18، اقيم في مركز أدنيك أبو ظبي. وشهدت الدورة الحالية العدد الأكبر للمشاركات في تاريخ الجائزة، مستقطبةً 4,240 ترشيحاً، مع ارتفاع عدد الدول المش

القبض على عصابة سرقة مكونة من ثلاث نساء في السوق الكبير بكركوك

كركوك /نينا/القت مفارز شرطة كركوك ،القبض على عصابة سرقة مكونة من ثلاث نساء في السوق الكبير . وقال مصدر امني ، بكمين محكم القت مفارز شرطة النجدة والدوريات في كركوك وبناء على معلومات مؤكدة على عصابة سرقة مكونة من ثلاث نساء في السوق الكبير واعترفن بقيامهن بسرقة العديد من المواطنين اثناء تبضعهم في سو