فقد قالت صحيفة الزمان/طبعة العراق/ ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي،اكد اهمية الجهد الاستخباري في عمل وزارة الداخلية، مشيرا الى ضرورة ان يكون من اوليات منتسبيها.
واضافت الصحيفة ان الكاظمي وصف منتسبي الداخلية، خلال زيارة لها بالابطال وقدموا التضحيات الكبيرة في محاربة الارهاب والجريمة مضيفا ان (رجل الداخلية يمثل القانون، وأي اعتداء عليه يمثل اعتداءً على الدولة.
وركزت الصحيفة على قوله لدينا فرصة للعمل وتصحيح الأخطاء، وعندما نؤشر على تلك الأخطاء فهي من أجل العمل والنهوض ..وان لا نسمح بالضغوطات السياسية من عناصر حزبية واجتماعية عليكم، وواجبكم حماية الجميع دون أي تدخل في عملكم ولديكم مهام وتحديات كبيرة في مواجهة الإرهاب والجريمة) مؤكدا ايضا ان (حماية الانتخابات المقبلة، وتوفير فرص عادلة للجميع، واحدة من المهام التي يجب أن تقومون بها بأفضل ما يكون).
واشارت الصحيفة الى ان الكاظمي حث منتسبي الداخلية على الالتزام بقواعد العمل الأمني، واحترام حقوق الانسان، وبناء جسور الثقة بين الناس وفق القانون والعدالة، لانها من المتطلبات الأساسية في عملكم.
الى ذلك قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية ان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي استقبل امس عائلة الشهيد المتظاهر، مهدي عبد الله كاظم /أبو أحمد النحّات/.وقدّم تعازيه القلبية ومواساته لعائلة الشهيد، واعداً إياها بأن تأخذ العدالة مجراها، وأن يعاقب المسيء ويأخذ جزاءه العادل، مهما كان عنوانه..
ونقلت الصحيفة عن الكاظمي قوله: إن الحكومة ستعمل بكل جهدها لتوفير الرعاية لكل عائلة شهيد ضحّى من أجل وطنه، وإن خطوات الإصلاح الواثقة التي تنتهجها الآن هي ما نادى به الشهيد الراحل وسائر المحتجّين والمتظاهرين..
واوضحت الصحيفة ان الكاظمي تكفل برعاية عائلة الشهيد مهدي عبد الله، وكذلك بدراسة أولاده وكافة مستلزماتهم، كما وجّه بصرف التعويضات الأولية والقانونية لذوي الشهيد.
وبشان مستجدات مرض كورونا قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان وزير الصحة والبيئة، حسن التميمي،اكد أنه سيتم تطبيق حظر صحي مناطقي، مشيراً الى أن تعليمات وقاية خاصة بشهر محرم ستصدر الاسبوع المقبل.
واوردت الصحيفة تصريحا صحفيا للوزير قال فيه : إن «الوزارة تبحث فرض الحظر الصحي المناطقي، وأن دائرة صحة الكرخ تطبق هذا النوع من الحظر»، مشيرا الى أن هناك إجراءات مشتركة بين وزارة الصحة والجهات الساندة لغرض تطبيق هذا الحظر مضيفا أن «الوزارة ستصدر تعليمات وقاية خاصة للتعامل مع شهر محرم الحرام»، داعيا «المواطنين الى الابتعاد عن التجمعات والتقيد والالتزام بالتعليمات في مجالس العزاء خاصة بشهر محرم".
وركزت الصحيفة على تاكيده على «ضرورة الالتزام بتعليمات وزارة الصحة الخاصة بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي». مبينا أن «الالتزام بالتعليمات هو الطريقة الأساسية والرئيسية للسيطرة على هذا الوباء».مؤكدا أن «المستشفيات الرئيسية والتخصصية يتم تفريغها لغرض استقبال مواطنين مرضى بغير كورونا، لاسيما مستشفى الكرامة التعليمي»، مشيرا الى أن «مستشفى الكرامة يعد مركزا رئيسا لمرضى الثلاسيميا، وفيه أكثر من أربعمائة أو خمسمائة مراجع مسجلين في غسل الكلى".
وشددت الصحيفة على قوله أن «زيارته الى هذه المستشفى تهدف الى تهيئتها وإعادتها الى العمل لغرض استقبال مرضى غير كورونا». لافتا الى أن «الوزارة، ومنذ بداية الأزمة، اعتمدت على جميع المؤسسات الطبية لاستقبال مرضى كورونا"موضحا أن «عملية نقل مصابي كورونا عن المستشفيات الرئيسية جاءت بعد أن تم إعداد أكثر من مركز في دائرة صحة الكرخ ابتداءً بمعرض بغداد الدولي، وهناك أيضا إحدى بنايات الحشد الشعبي وبناية أخرى مقدمة من الجهات المتبرعة لإنجازها مستشفى سريع الإنجاز واطئ التكلفة، وأيضا تتم تهيئته وتجهيزه من قبل دائرة صحة الكرخ لافتتاحه»./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام