واضاف الحمامي " للوكالة الوطنية العراقية للانباء/ نينا / في رد على رسالة الكابتن ضجر شاكر فيما يخص شط العرب وخور عبدالله " أنا على تواصل دائم مع أعضاء لجنة ترسيم الحدود البحرية، وكذلك مع خبراء وزارة الخارجية المعنيين بالأمر وبين وزارتي النقل و الخارجية في هذا الشأن.
واشار الى اداء القطاع البحري وقال من المؤسف له أن مستوى أداء القطاع البحري في هذه المرحلة ردئ جدا بسبب تخلف مؤسساتنا الحكومية عن تطبيق متطلبات المنظمة البحرية الدولية، وبسبب غياب الهيئة البحرية العراقية العليا، التي صدر قانونها منذ العام الماضي، واستبعاد خبراء التفاوض الذين يمتلكون أقوى المهارات، وأعمق التصورات في موضوع خور عبد الله وشط العرب، فقد أحيلوا إلى التقاعد رغم ما يحملونه من توجهات وطنية " مبينا ورغم علمنا وعلمكم أن التقاعد لا يثني عزيمة الرجال. لكن ما الذي نقوله للذين استغنوا عنهم وتجاهلوا خبراتهم، وهم كل من:-- الدكتور محمد الحاج حمود.- الدكتور حسن علي موسى.- الكابتن كريم جبار السوداني.- الكابتن عادل خلف لفتة.- اللواء الركن جمال الدليمي.هؤلاء كانوا حتى عام ٢٠١٩ من المفاوضين الأقوياء الذين يتعذر التفريط بهم.
ووجه الحمامي " نداء إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارتي الخارجية و النقل بضرورة الاحتفاظ بتشكيلة هذا الفريق وعدم التفريط به. منوها " ان ثلاثة منهم ينتسبون إلى وزارة النقل، بينما ينتسب الدكتور محمد إلى وزارة الخارجية، وينتسب اللواء جمال إلى وزارة الدفاع.
واضاف" أن دول الجوار الست المحيطة بالعراق على اتم الاستعداد للتفاوض والتباحث في المسائل الحدودية العالقة، بينما نرى ان عجلة مؤسساتنا النائمة تتحرك بسرعات سلحفاتية متباطئة. لافتا الى ان الدليل على ذلك أنها لم ولن تلتفت لنداءاتنا المتكررة بضرورة الحفاظ على هؤلاء الخبراء الخمسة "، ولا نظن أن عقبة التقاعد تحول دون الاعتماد عليهم في تفعيل الملفات الحدودية الشائكة./انهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام