وقالت المفوضية في كلمتها الاسبوعية بحسب بيان للمكتبها الاعلامي الاثنين تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا/ نسخة منه:"بعد أن استكمل مجلس المفوضين الهيكل التنظيمي للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات على رغم من أن جائحة كورونا وماتفرضه من قيود على عمل المفوضية، فقد عمل المجلس على دراسة واقع المفوضية وتقييم احتياجاتها وتبني خطة استراتيجية للستة أشهر قادمة تنسجم وتتماشى مع الاهداف الرئيسية للخطة الخمسية التي سبق وأن اطلقتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ، والتي تعمل المفوضية على تحقيقها على رغم من أن العديد من المعوقات التي تعترض إنجازها منها , عدم إكتمال تشريع القانون والملاحق الخاصة به، وكذلك عدم إقرار الموازنة العامة للدولة التي تندرج ضمنها موازنة المفوضية، وإطلاق المبالغ والتخصيصات التي تحتاجها المفوضية في عملها ".
واضاف البيان:" ومن أجل إجراء انتخابات بالموعد الذي حدده رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في السادس من حزيران لعام ٢٠٢١ ؛ فان مفوضية الانتخابات تأخذ خطوات جادة في تنفيذ فقرات الخطة التي أشرنا لها والتي تم عرضها في اجتماع مجلس المفوضين مع رئيس مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي والذي تعهد من جانبه على تقديم الدعم اللازم لانجاح العملية الانتخابية ".
واوضح "ولتهيئة المستلزمات اللوجستية والفنية للاستحقاق الانتخابي القادم حددت المفوضية التوقيتات اللازمة لوضع نظام التسجيل البايومتري واجراءاته، وإجراءات توزيع بطاقة الناخب الالكترونية البايومترية,والعمل على فتح مراكز التسجيل في عموم العراق، بعد التنسيق مع المؤسسات الحكوميه المعنية ؛ لإستئناف عملية تسجيل الناخبين بايومترياً ،وتسيير الفرق الجوالة؛ لاستهداف الناخبين في مؤسسات الدولة ،واستئناف العمل بتوزيع بطاقات الناخبين البايومترية ، وطباعة البطاقات المنجزة ".
وتابع:"وكذلك العمل على زيادة اعداد الناخبين المسجلين بايومترياً للوصول الى سجل ناخبين رصين يحوي بيانات الناخبين المؤهلين للتصويت.اضافة الى ذلك تجهيز المواد التعويضية لأجهزة تسريع إعلان النتائج التالفة بسبب الحريق ، وكذلك عدة التحقق الالكتروني لمحافظات إقليم كردستان ، واعادة تأهيل مخزن بغداد الاقليمي لحفظ الاجهزة والمواد اللوجستية الاخرى المتعلقة بعمل المفوضية ".
وبين, وعلى صعيد متصل وبحسب فقرات الخطة المرحلية ستعمل المفوضية على التنسيق والتعاون مع وزارات الدولة ومؤسساتها الشريكة والداعمة لعمل المفوضية ، بالاضافة الى التعاون مع منظمات المجتمع المدني لما لها من دور توعوي ورقابي، وتأطير العلاقات معهم بموجب مذكرات تفاهم تخدم اهداف الخطة المرحلية ؛ وستعمل على الاستفادة من خبرات المنظمات الدولية ومنها بعثة الامم المتحدة العاملة في العراق (UNAMI) وكذلك المنظمة الدولية للانظمة الانتخابية (IFES) ، والاستفادة من خبراتهم الدولية في تطوير المهارات الادارية والفنية والقانونية وتعزيزها لموظفي المفوضية، وتقديم المشورة الفنية المتعلقة بمراحل العملية الانتخابية من أجل إقامة انتخابات نزيهة وشفافة ".
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الكاظمي قد حدد في كلمة له الجمعة الماضية السادس من حزيران ٢٠٢١ موعدا لاجراء الانتخابات المبكرة "./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام