وقال عثمان في تصريح لنينا/ ان موقف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي صعب امام حجم التحديات الهائلة التي يمر بها البلد واهمها حصر السلاح بيد الدولة ، مشيرا الى ان السلاح المنفلت يمثل تهديدا حقيقيا للدولة ، لذا فان المعيار الحقيقي لنجاح الكاظمي هو القضاء على السلاح المنفلت خارج اطار الدولة ، وليس اصدار قرارات بتغيير المناصب الادارية في الدولة .
واوضح " ان الكاظمي مهما يعمل ، لن يحقق شيئا ولن ينجح ، ما لم يعالج السلاح المنفلت والجماعات المسلحة المرتبطة بالخارج ، وبالتالي فهو امام امتحان مهم".
واشار الى ان الكتل السياسية تعمل وفق مصالحها الخاصة ، فبعضها يدعم الكاظمي والاخرى لا تدعمه بخطوات الاصلاح ، لذا على الكاظمي اتخاذ خطوات جريئة وشجاعة وغير مسبوقة ، وان يعتمد على مساندة الشعب العراقي والجيش ، لان المواطنين يرغبون بالاستقرار وضبط السلاح المنفلت ، وهذه القرارات لن تعترض عليها اغلب القوى السياسية "./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام