ومثّل العراق الدكتورُ وسام نجيب اصليوه / المدير الفنيّ للاتحاد وكالة ومدرب المنتخب الوطنيّ خيسوس كاساس والمدرب المساعد سلفادور روميرو.
وذكر المديرُ الفنيّ للاتحاد / وكالةً الدكتور وسام نجيب اصليوه: إن اليوم الثالث للمؤتمرِ شهد استضافةَ مدير التطوير في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فرانك لان، الذي أكد أن هنالك اتفاقاً مع الاتحاد الآسيويّ بمعادلةِ الشهادات التدريبيّة الآسيوية بالرخصةِ الأوروبية شرط أن تكون رصانةُ ومعايير الشهادة ضمن اتفاقيةِ التعاون، وأن يكون المدربُ عاملاً بما لايقل عن ثلاث سنوات إلى خمس سنوات.
وأضاف المديرُ الفنيّ للاتحاد العراقيّ: إن العراقَ من الدول الآسيوية المعترف بشهاداته التدريبيّة من خلال ما يمتلك من درجةٍ معيارية عاليةٍ في جودة الشهادات التدريبيّة، ونوعية المناهج التدريبية المُستخدمة، وأيضاً بالالتزام الواضح والفعّال بالضوابط والتعليماتِ الخاصة بالترشح للدورات التدريبيّة.
وتابع: إن العراق مقبلٌ على استقدام محاضرين أجانب من الاتحاد الأوروبيّ لكرة القدم للدورات التدريبيّة A، وذلك من خلال تبادل الأفكار والرؤى بين المحاضرين الأجانب والعراقيين، وأيضاً اعتماد مناهج تعليميةٍ ذات رصانةٍ عاليةٍ للوصول بالمدربين العراقيين إلى أفضل المُستويات.
وفي سياقٍ آخر، أبلغ المديرُ الفني للاتحاد الدكتور وسام نجيب المديرَ الفنيّ للاتحاد الآسيويّ اندي روزبرغ بأن الاتحاد العراقيّ لكرة القدم مقبلٌ على تفعيل الهويات الخاصة بالشهاداتِ التدريبيّة والتي ستكون ذات نفاذيةٍ لثلاث سنوات والتي هي من ضمن اتفاقيةِ التعاون الآسيويّة، ومن أهم شروطها على المدرب أن يكون عاملاً خلال هذه الفترة لمدة سنتين، وأن تكون لديه على الاقل ستة ورشٍ تدريبية، وإلا فإن الشهادةَ تعدّ غير ساريةِ المفعول ولا تجدد، وحسب الضوابط والتعليمات، وكل هذا سيصب في جودةِ مخرجات المدرب العراقيّ، والى معياريةِ الشهادة التدريبيّة التي سيحصل عليها.
وتابع إنه لولا دعم رئيس الاتحاد ونائبيه وأعضاء المكتب التنفيذيّ في الاتحاد للإدارةِ الفنية لما وصلَ العراق إلى ما وصل إليه من تنفيذ هذه الآلية.
وفي جانبٍ آخر، فإن المؤتمرَ اكتمل من خلال التطرقِ الى الطريق الى كأس العالم 2026 ، ومن بعدها أهمية التحليل في كرة القدم وما فائدته بالنسبةِ للمدرب واللاعبين، ومن ضمن التوصيات أن تمتلك جميع المنتخبات الوطنيّة محللين من خلال الاعتمادِ على التحليل الكمي والنوعي، وبالاستعانةِ بأحدث البرامج الخاصة بالتحليل والتعاقد مع شركاتٍ رصينةٍ في برامج التحليل.
ومن بعد ذلك، جرت مناقشاتُ الطاولة المستديرة من خلال تبادل الأفكار والرؤى بين المدراء الفنيين للاتحادات الوطنية ومدربي المنتخبات الوطنية لقارةِ آسيا.
وفي الاختتام تم توزيعُ شهادات المشاركة في المؤتمر على المدراء الفنيين للاتحادات الوطنيّة ومدربي المنتخبات الوطنيّة لجميع بلدان قارة آسيا والمنضوية تحت لواءِ الاتحاد الآسيوي./انتهى9
To receive more news, subscribe to our channel on Telegram