واكد في كلمة له اليوم، خلال ملتقى السليمانية الثامن الذي ينعقد في ظل ظروف إقليمية وعالمية حساسة للغاية أن "الدمار المستمر في غزة كارثة إنسانية، لذلك يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بالإيقاف غير المشروط للقتال وتحرير الرهائن".
في السياق نوه إلى أن "سلاماً راسخاً يتمثل في حل الدولتين، كما أن إقليم كردستان يدعم قيام دولة فلسطين المستقلة، لأن دولة فلسطين المستقلة هي الطريق الوحيد إلى سلام مستقر".
وتابع قائلاً إن إقليم كردستان يساند دائماً الحوار والحلول السلمية، من خلال السلام مع الدول الصديقة المجاورة، "خلقنا أجمل نماذج الشراكة والتقدم الاقتصادي والازدهار المشترك، ولن نسمح بأن يكون إقليم كردستان مصدر هجمات وتهديدات لأي بلد".
واضاف: "أسسنا لتجربة ديمقراطية عظيمة وللإعمار والاستقرار منذ 1991، وعندما نجحت تجربة إقليم كردستان، انتصر طلاب الحرية في العراق، وأصبحت كردستان قاعدة للاجتماع والاتحاد وانتصار المعارضة العراقية على الدكتاتورية، هبّ المجتمع الدولي لمساندتنا لأن مشروعنا كان الديمقراطية والسلام، وأصدقاؤنا في المنطقة، وخاصة تركيا وإيران، ساعدونا على الانفتاح والشراكة الاقتصادية".
في الوقت نفسه نوه رئيس إقليم كردستان إلى أن "الدكتاتورية وحكم المكون الواحد في العراق وغياب الحرية السياسية أغرق ماضي العراق في الدماء، فملايين العراق سقطوا ضحايا للأنظمة السيئة في العراق ، والوقت مناسب لغلق كل الأبواب في وجه استقواء المنظمات الإرهابية في العراق".
وأكد أن "تطبيق النظام الاتحادي عملياً وبصورة كاملة مهم جداً لتقدم العراق، ويجب أن تجد قوميات ومكونات العراق كافة نفسها شريكاً فعلياً في إدارة العراق، لأن إهمال أي مكون عراقي سيفتح طريقاً شائكاً في وجه العراق".
كما أن "طريقة التعامل مع إقليم كردستان هي أكبر اختبار للنظام السياسي العراقي الجديد، فإن عراقاً قوياً مرتبط بوجود إقليم كردستان قوي، ووجود إقليم كردستان قوي مرتبط بوجود عراق اتحادي ومستقر".
واكد نيجيرفان بارزاني أكد أن رئيس مجلس الوزراء الاتحادي يتمتع برؤية واسعة ويؤمن بالدستور العراقي، ورؤيته أدت إلى استقرار جيد في الإدارة والحوكمة في العراق، ومن شأنها أن تحقق الكثير من التقدم للعراق".
وأضاف أن "طريقة تفكير رئيس الوزراء بحاجة إلى الدعم والأرضية السياسية المواتية، كما أن الأطراف السياسية العراقية عليها مسؤولية مساندة الحكومة الاتحادية العراقية"./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام